خاص - شهاب
أكد الناشط في حراك المعلمين بالضفة الغربية المحتلة، خالد شبيطة، استمرار المعلمون في إضرابهم وامتناعهم عن العمل حتى تحقيق كامل مطالبهم، المتمثلة في علاوة الـ 15% وانتظام الراتب في موعده.
وقال الناشط شبيطة في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، السبت، "ليس لدينا أي أدوات أخرى فاعلة إلا الإضراب والامتناع عن العمل، وسنستمر في حراكنا حتى تحقيق مطالبنا".
وأضاف: "كون حراكنا اجتماعي بالدرجة الأولى، هذا يتطلب منا مراعاة بُعدنا الاجتماعي، وذلك من خلال وضع خطة نستطيع أن نبني عليها مستقبلًا".
وشدد شبيطة على أنّ ثقة المعلمين في الحكومة باتت معدومة، لا سيما أنّها مستمرة في إدارة الأزمة بشكل سيء، ولا تستمع لمطالبنا.
وتابع: "طالبنا الحكومة بتحديد سقف زمني لحل الأزمة، لكنها في كل خطاباتها وبياناتها لا تتطرق للحديث عن ذلك، أنا من حقي أن أعرف إلى متى ستبقى تمنحني 85% من راتبي؟".
وذكر الناشط في حراك المعلمين أنّ رئيس وزراء حكومة رام الله، محمد اشتية، عمد في آخر خطاباته للتلويح بعصا الخصم والعقوبات، بأسلوب يشبه التهديد، لافتًا إلى أنّ ذلك سيزيد من فجوة الأزمة، ولن يخيف المعلمين بتاتًا.
وكان حراك المعلمين، قد أكد في بيان جديد صباح اليوم، استمرار الإضراب، مشددًا على أنّه لا تستطيع أي قوة على وجه الأرض وقف الفعاليّات أو شق صف المعلمين على أسس حزبية وتنظيمية.
ويواصل حراك المعلمين الإضراب في غالبية مدارس الضفة، للمطالبة بصرف راتب كامل وصرف علاوة 15% بحسب الاتفاق الموقع، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطياً.
ورغم محاولات وزارة التربية كسر ذلك الإضراب، من خلال خصم أيام عمل من رواتب المعلمين، والتهديدات بالنقل والفصل، وإدخال معلمين بدلاء، إلا أنّ نسبة المشاركين بالإضراب وصلت نحو 90% من المعلمين، وسط تصاعد الاحتجاجات يوما بعد الآخر.
