دخل الأسيران محمد كرسوع وناصر العورتاني من مدينة نابلس، اليوم السبت، عاميهما العشرين والأخير، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد نادي الأسير، في بيانٍ صدر عنه، بأنّ " الأسير كرسوع (43 عامًا) دخل عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال، منذ اعتقاله عام 2004، وهذا هو العام الأخير له".
وأشار النادي، إلى أنّ "كرسوع فقد والديه خلال سنوات اعتقاله، وحرمت عائلته مرات متكررة من زيارته، وتمكن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على بكالوريوس اجتماعيات، ويقبع حاليًا في سجن "النقب" الصحراوي".
وفي السياق، قال النادي، إنّ "الأسير ناصر عورتاني (35 عامًا)، دخل عامه الـ20 على التوالي منذ اعتقاله عام 2004، في سجون الاحتلال".
وأضّاف النادي، أنّ "عورتاني اعتقل عندما كان عمره (15 عامًا)، وتجاوز سن الطفولة وهو في الأسر، وتعرضت عائلته للملاحقة"، لافتًا إلى أنّ "والدته إخلاص أبو السعود اعتلقت عام 2004، أي في العام ذاته الذي اعتقل فيه نجلها، وأمضت في السجن 13 شهرًا، وحرمت من زيارته بشكل متواصل لسنوات".
وأشار النادي إلى أنّ "الاحتلال حكم على ناصر بالسجن (20 عامًا)، وتمكن خلال سنوات الاعتقال من استكمال دراسته"، علمًا أنّه يقبع حاليًا في سجن "النقب الصحراوي".
جدير بالذكر أنّ عدد الأسرى، والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني بلغ نحو (4700) أسيرًا، من بينهم (34) أسيرة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.