شيعت جماهير غفيرة في بلدة يطا، الأحد، جثمان الشهيد الأسير أحمد بدر عبد الله أبو علي بعد تسليم جثمانه اليوم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى يطا الحكومي، وصولا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه قبل الصلاة عليه في مسجد صلاح الدين الأيوبي، ومواراته الثرى في مقبرة العائلة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد أبو علي ملفوفا بالعلم الفلسطيني، منددين بجرائم الاحتلال بحق الأسرى وأبناء شعبنا.
واستُشهد الأسير أبو علي (48 عاما) في العاشر من شباط المنصرم، في مستشفى (سوروكا) الاحتلالي، بعد سنوات من مواجهته لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
والشهيد أبو علي المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم بالسّجن 12 عامًا والأب لتسعة أبناء، وتبقى نحو عامين على موعد الإفراج عنه، قد عانى على مدار هذه السّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، وهو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والداه وحرم من وداعهما.