خاص - شهاب
اتهم المتحدث باسم الهيئة العليا للمطالبة بحقوق فقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي، السلطة الفلسطينية بـ "نهب و سرقة" أموال شيكات الشؤون الاجتماعية الخاصة بالأسر المتعففة، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله عن صرف دفعة خلال شهر رمضان غير صحيح.
وذكر المغربي في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الأحد، أنه سيتم تنظيم وقفة مطلع الأسبوع القادم لمطالبة السلطة بصرف شيكات الشؤون، لافتًا إلى أنه سيتم خلالها الإعلان عن "مفاجآت صادمة". وفق تعبيره.
وقال: "تلقينا معلومات مؤكدة أن السلطة ستتخلى عن مسؤولية الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة"، مستنكرًا "التصريحات المتضاربة" الصادرة عن مسؤولي وزارة التنمية بالضفة أحمد مجدلاني ولؤي المدهون.
وبحسب المغربي، فإن الاتحاد الأوروبي لم يقدم فقط 50% من دفعة الشؤون الاجتماعية المُنتظر صرفها، بل دفع 70 - 80%، لكن السلطة لا تريد استكمالها وترفض صرف أي شيء للمستفيدين من مخصصات الشؤون.
وتساءل: لماذا لا تقوم السلطة بصرف الأموال التي وصلتها من الاتحاد الأوروبي؟. وأجاب بنفسه قائلا إن "السلطة تصرفت في أموال مخصصات الشؤون ووزعتها على جهات أخرى".
اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي لـ شهاب: أوفينا بالتزاماتنا لصرف مخصصات الشؤون ومن المفترض الإسراع بذلك
ونوه المغربي إلى وجود خلاف منذ سنوات بين الاتحاد الأوروبي والسلطة، داعيًا إلى تحويل ملف الشؤون الاجتماعية من السلطة إلى الأمم المتحدة وصرفها كما يتم صرف المنحة القطرية بغزة.
وتستمر معاناة المستفيدين من شيكات الشؤون منذ خمس سنوات بدء من عام 2017 التي شهدت بداية التقليصات واستمرارها من 2018 حتى 2020 وعدم صرف أي دفعة خلال 2021، وصرف دفعة وحيدة العام الماضي.
ولم يحصل مستفيدو الشؤون الاجتماعية خلال العام الجاري على أي دفعة من وزارة التنمية، فيما العام الماضي تم صرف دفعة وحيدة لهم في شهر أكتوبر، والذي سبقه دون أي دفعات، الأمر الذي فاقم معاناة الآلاف من الأسر المستورة في القطاع، بالتزامن مع الحصار "الإسرائيلي" منذ نحو أكثر من 16 سنة.
اقرأ/ي أيضًا:خاص شهاب تكشف "مؤامرة السلطة" ضد مستفيدي شيكات الشؤون بغزة
ويفترض صرف الأموال للأسر بمبالغ مختلفة، وفق محددات معروفة، مرة كل ثلاثة أشهر، لكن ذلك لم يُعمل به خلال السنوات الخمسة الماضية.
ويُسهم الاتحاد الأوروبي بنحو 50% من الدفعة الواحدة التي تصرف لأسر الشؤون الاجتماعية، بينما تدفع السلطة النصف الآخر من موازنتها.
وتتحصل أكثر من 116 ألف أسرة على المخصصات النقدية، بينها نحو 80 ألفًا من قطاع غزة الذي يعاني حصارًا مشددًا.