يواصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم استمرار تضييقات قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وذكرت مصادر محلية أن المرابطين تناولوا طعام الإفطار في باحات المسجد الأقصى عقب تأدية صلاة المغرب، قبل أن يؤدوا صلاتي العشاء والتراويح.
وكانت دعوات فلسطينية، قد انطلقت خلال الأيام الماضية بضرورة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى لحمايته من الاحتلال والمستوطنين، في ظل تصاعد انتهاكاتهم.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استمرار اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وأداءهم طقوساً تلمودية في باحاته، بحماية شرطة الاحتلال وتسهيلاتها، وآخرها ما أعلنت عنه جماعات ما يسمى الهيكل، عن اتفاقها مع شرطة الاحتلال بتمديد ساعات اقتحامها الصباحية للأقصى، في محاولة لتكريس التقسيم الزماني للحرم القدسي.
وأكد المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، أنّ مخططات الاحتلال الخبيثة، والتي تهدف إلى تهويد الأقصى المبارك، وفرض السيادة عليه؛ لن تستطيع أن تغيّر معالم التاريخ أو طمس هويته الإسلامية وستصطدم بإرادة شعبنا الفلسطيني الحرّة الرافضة للاحتلال والمتمسّكة بإسلامية الأقصى وعروبة القدس.
ودعا أهلنا في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 إلى مزيد من شدّ الرحال إليه والاعتكاف فيه، إحياءً لشعائرنا الإسلامية ورفضاً للاحتلال ولآلة التزييف الصهيونية.