خاص - شهاب
أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، اليوم الأربعاء، رفضه واستنكاره لسياسة الاعتقالات السياسية التي تنتهجها السلطة بالضفة الغربية، داعيًا إياها لوقفها فورًا.
واستنكر خريشة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، مداهمة قوات أمن السلطة لمنازل المواطنين واعتقالهم وترويع عوائلهم، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، مشددًا على أن ذلك غير مقبول ومرفوض.
اقرأ/ي أيضًا : أجهزة أمن السلطة برام الله تستدعي الصحفية أسماء هريش
وأشار إلى أن القيادة المتنفذة بالسلطة تصر الإبقاء على سياستها باعتقال النشطاء والأسرى المحررين والمقاومين، الذين يمثلون "حالات وطنية يمنع المساس بها".
وقال خريشة: "على تلك القيادة أن تعي بأن هذه الأفعال تعزلهم عن أبناء شعبنا الفلسطيني"، مطالبا السلطة بالتوقف عن أي ممارسات تمس بحقوق المواطنين كافة.
اقرأ/ي أيضًا : قوات أمن السلطة برام الله تعتقل أربعة مواطنين
يُذكر بأن أجهزة السلطة في الضفة الغربية، تواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، بالرغم من حلول شهر رمضان المبارك، مُتجاهلةً كافة المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين والتوقف عن هذه السياسة.
واعتقلت أجهزة السلطة منذ بداية شهر رمضان أكثر من 18 مواطنًا، من بينهم: الطالب بجامعة النجاح عبد القادر قطناني، والأسير المحرر وليد عصيدة، والأسير المحرر إسلام الورديان، والشاب وائل طاهر دويك، والمواطن بشار خويرة، والشاب خليل صوالحة.
اقرأ/ي أيضًا : أجهزة السلطة تصعد من انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بالضفة
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، مساء أمس الثلاثاء، الحاج منذر رحيب، والمواطنين نوح ومحمد هريش، ذوي المعتقل السياسي السابق، أحمد هريش، بعد اقتحام منازلهم لحظة الإفطار في بيتونا.
واقتحمت أجهزة السلطة بأعداد كبيرة منزل المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في بيتونيا، واعتقلت كلا من والده وشقيه، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه، فيما لم تجد أحمد بالمكان.
بدورها، استنكرت لجنة أهالى المعتقلين السياسيين في الضفة، حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة السلطة بحق معتقلين سياسيين سابقين، على خلفية الانفجار الذي وقع في منجرة ببلدة بيتونيا غربي رام الله.
وأكدت اللجنة أن أجهزة السلطة تعمل على بث الشائعات وتلفيق الأحداث، لتبرير حملة اعتقالاتها بحق نخب الضفة ونشطاءها، والذين سبق أن اعتقلتهم قبل 9 أشهر وحققت معهم، وأطلقت سراحهم بعد شهور طويلة من التعذيب في زنازينها.
وأضافت: "ما يؤكد زيف رواية أجهزة السلطة، أنها قامت سابقاً هي وقوات الاحتلال بتفتيش المنجرة تفتيشاً دقيقاً، وكانت المنجرة تحت تحفظ السلطة منذ حادثة الانفجار الأولى، وتشميعها بالشمع الأحمر".
وحملت اللجنة السلطة المسؤولية الكاملة على ما جرى، مبينة أن ما تقوم به الأجهزة هو محاولة بائسة لخلق رواية ومخطط يبرر لها ما تقوم به من تطبيقها للاتفاق مع الاحتلال في قمة العقبة وشرم الشيخ؛ للقضاء على المقاومة في الضفة.