دانت لجنة القدس والأقصى الدعوة المركزية التي أطلقتها ما تسمى "جماعات المعبد" للمستوطنين بإحضار القرابين الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد الأقصى فيما يُسمى بـ "عيد الفصح" العبرى المزعوم، مساء الأربعاء المقبل.
وقالت اللجنة في بيان وصل وكالة شهاب، "إن هذه الدعوات تعتبر خطوة عدوانية جديدة وخطيرة، حيث تأتي هذه الدعوات والاقتحامات وسط التضييق على المسلمين في تواجدهم واعتكافهم بالمسجد الأقصى المبارك، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى أكثر من مرة، كما قامت باعتقال عدد من المرابطين والمرابطات، فيما استباحت قطعان المستوطنين قدسية المسجد الأقصى ودنَّسَته باقتحاماتها المستمرة".
ودعت لجنة القدس والأقصى لإعلان حالة النفير العام للمقدسيين خاصةً والفلسطينيين عامة؛ دفاعًا عن القدس والأقصى، "ولتحشد الحشود وتنظم الصفوف وتفتح الأبواب للاعتكاف في المسجد الأقصى وساحاته في كل رمضان، فإن التجارب أثبتت أن قوة الحشد قادرة على فرض معادلات جديدة ترغم الاحتلال ومستوطنيه عن التراجع عن مخططاته العدوانية تجاه القدس والأقصى".
وطالب التشريعي فصائل وتشكيلات المقاومة الفلسطينية قاطبةً للوقوف صفًا واحدًا بكل ما أوتوا من قوة وعزم؛ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
ودعت لجنة القدس والأقصى البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ورابطة برلمانيون لأجل القدس، للوقوف وقفة جادة في وجه الاحتلال، وحماية أبناء شعبنا ومقدساتنا في وجه الغطرسة والعربدة الصهيونية المستمرة.
أرسل 15 حاخامًا من حزب "الصهيونية الدينية" رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، يطالبونهما فيها السماح لهم بـ"ذبح قرابين عيد الفصح" في المسجد الأقصى، وهي خطوة عدوانية وغير مسبوقة.