"نيران" الانتقادات تحاصر نجم الريال بعد فترة التوقف الدولية

كارفاخال

انهالت الانتقادات على دانييل كارفاخال الظهير الأيمن لريال مدريد، سواء من جماهير "الميرينغي" أو إسبانيا على حد سواء.

وبعد خطأ من كارفاخال "31 عاما", أهدى برشلونة لقب "الليغا" نظريا، واصل اللاعب كوارثه مع المنتخب الإسباني، في خسارة تاريخية بثنائية دون رد أمام إسكتلندا خلال التوقف الدولي، وهي الأولى في عهد المدرب الجديد لويس دي لا فوينتي.

سيناريو مشابه

اللاعب كان أحد الأسباب الأساسية في خسارة ريال مدريد بنتيجة (2-1) ضد برشلونة بـ"كلاسيكو الليغا"، الذي منح برشلونة 3 نقاط ثمينة في مشواره نحو اللقب، وأصبح الفارق 12 نقطة.

ففي الوقت القاتل، فقد كارفاخال الكرة ونجح كيسي لاعب برشلونة، في تسجيل هدف الانتصار، الذي منحهم لقب "الليغا" عمليا.

وتكرر نفس الخطأ بنفس السيناريو مع المنتخب الإسباني، حيث شارك كارفاخال كبديل في الشوط الثاني ضد إسكتلندا بدلا من بيدرو بورو، من أجل العودة في النتيجة.

ولكن كارفاخال فقد الكرة بسبب تمريرة سيئة، وفشل في ملاحقة تيرني لاعب الخصم الذي انطلق بسرعة كبيرة.

وحتى حين حاول كارفاخال الاصطدام باللاعب الإسكتلندي كتفا بكتف لم ينجح، وانطلق تيرني وأرسل تمريرة لمكتوميناي الذ ي سجل الهدف الثاني لبلاده.

بلا بديل

يحظى كارفاخال بثقة كبيرة من كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، الذي يعتمد عليه دائما في مركز الظهير الأيمن، دون التفكير في أي بديل له.

ورغم وجود الثنائي لوكاس فاسكيز وألفارو أودريوزولا، لكن لم يقدم أي منهما مستويات تجعل أنشيلوتي يغير فكرته.

فاسكيز لا يشارك سوى في حالة إصابة أو إيقاف كارفاخال، أما أودريوزولا فهو خارج حسابات المدير الفني الإيطالي تماما.

ومع سيل الانتقادات الذي يتلقاه كارفاخال، بدأت تظهر مطالبات من الجماهير المدريدية بضرورة التعاقد مع ظهير أيمن مميز، ووضع اللاعب المخضرم على مقاعد البدلاء، نظرا لتقدمه في العمر، والأخطاء الكارثية التي يعاني منها بشكل واضح في الفترة الأخيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة