ترجمة - شهاب
تحدث أودي سيجال الصحفي في القناة 13 العبرية، عن تبعات حالة التوتر القائمة بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن والحكومة "الإسرائيلية" اليمينية الفاشية بزعامة بنيامين نتنياهو ومن خلفه عدد من الوزراء المتطرفين؛ على خلفية خطة "التعديلات القضائية".
وتساءل "سيجال" في حديثٍ له عبر القناة 13، ترجمته (شهاب) الخميس 30 مارس/ آذار 2023 (هل تستطيع إسرائيل الحفاظ على بقائها دون الدعم الأمريكي؟)، مستعرضا بعضًا من التفاصيل حول دور الولايات المتحدة في توفير الدعم والحماية لإسرائيلي.
وقال الصحفي "الإسرائيلي" إن "ردود الفعل التي صدرت عن الائتلاف الحكومي على تصريح الرئيس الأمريكي بايدن تراوحت بين وصف تصريحه بالإهانة وبين الحديث عن تعزيز السيادة واستقلالية القرارة والكرامة الوطنية والتي وصلت إلى حد الإهانة كما يتميز بها طابع الحوار بين إسرائيل وواشنطن وقول بعضهم: لسنا بحاجة لمعروف من أحد
وأضاف: "فهل نحن بحاجة لأمريكا حقا؟؟؟.. باختصار – نعم وبحاجة ماسة جدا"، مبينا أن "العلاقة المميزة" مع أمريكا تمنح "إسرائيل" قدرة للحفاظ على مكونات أمنها القومي، "فهي بمثابة مظلة فعالة ليوم عاصف يهددنا دائما".
وتابع "سيجال": من الناحية العسكرية – فإن علاقتنا المقربة مع صديق يمتلك قوة عسكرية هائلة، يمنحنا التفوق العسكري والاستخباراتي والقدرة على تطوير منظومات السايبر والمنظومات الهجومية والكثير من المنظومات الدفاعية.
وأردف قائلا: "بدون الولايات المتحدة لن يكون لنا منظومة قبة حديدية أو منظومة سهم أو طائرات أف 35".
وأكمل: "الأكثر من ذلك فإن مجرد الحديث بأن مهاجمة "إسرائيل" من أي طرف هي بمثابة مساس بالمصالح الأمنية الأمريكية، وهو ما يمثل جدار حديدي حصين".
واستطرد: "أما من الناحية السياسية فإن واشنطن تمثل خط الدفاع الأول لنا أمام مجلس الأمن. تمنع صدور بيانات شجب واستنكار، والأكثر من ذلك تمنع فرض عقوبات على "إسرائيل" باعتبارها (دولة محتلة) تسيطر على شعب آخر من وجهة نظر العالم وحتى من وجهة نظر الولايات المتحدة".
وزاد قائلا: "الولايات المتحدة لها حق الفيتو في مجلس الأمن وهي تستخدمه لصالح إسرائيل كمظلة حديدية".
واعترف الصحفي "الإسرائيلي" بأن السبب الذي يدفع الدول مثل السعودية أو الإمارات وحتى السودان وغيرها من إقامة علاقة مع "إسرائيل" هو علاقتها مع الولايات المتحدة
وبحسب "سيجال"، فإن همس القيادة "الإسرائيلية" في قاعات البيت الأبيض، يعد كنز سياسي نادر وكبير.
واستعرض الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" من الناحية الاقتصادية، قائلا: "مساعدة عسكرية بمليارات الدولارات، وخط ساخن يمدها بشريان الحياة للتعامل مع الأزمات، ودعم في مشاريع التكنولوجيا والسايبر والشركات الناشئة"، مستطردا: "كل ذلك بفضل العلاقة مع الولايات المتحدة".
وختم "سيجال" قائلا: "ليس من اللائق أن نعترف ونستخدم لغة المقاولين. بدون الولايات المتحدة فسننزل من القصور العالية التي بنيناها إلى الطوابق الأرضية أو الأقبية تحت الأرض".