قال نادي الأسير، إنّ الوضع الصحيّ للأسير محمد الخطيب (40 عامًا) من طولكرم، في تدهور مستمر في ظل ظهور أعراض جديدة؛ منها: تزايد حدة الألم في الأطراف، وفقدان الشعور بقدمه اليسرى، كما أنه من يومين، يعاني من تسارع في دقات القلب، وعلى إثرها جرى نقله لعيادة سجن (النقب) بمساعدة رفاقه الأسرى، مستخدمين نقّالة، لعدم قدرته على السّير نتيجة لشدة الألم.
وأكد نادي الأسير، في بيان اليوم الخميس، أنّ الأسير الخطيب الذي عانى منذ نحو عامين من إنزلاق غضروفي خطير، والأدوية التي زود بها سببت له مشاكل صحية إضافية، بحاجة اليوم إلى إجراء فحوص طبيّة جديدة، لتشخيص حالته الصحية من جديد، في ظل ظهور أعراض صحيّة جديدة. مقابل ذلك تواصل إدارة السّجون نهجها في المماطلة وإهماله طبيًا، وفي كل مرة يتم نقل الأسير الخطيب إلى العيادة، تحاول إدارة السّجن أن تخترع ذريعة جديدة لأسباب التأخر في عدم نقله لإجراء الفحوص اللازمة.
ونتيجة لذلك، وفق البيان، نفّذ الأسير الخطيب اليوم خطوة احتجاج برفضه الدخول إلى القسم، حيث بقي خارج القسم ثلاث ساعات في البرد الشديد، حتى يتم تزويده بكرسي متحرك ليتمكن من الحركة، بسبب الصعوبة الكبيرة التي يواجهها في حركته، وتلبية احتياجاته الأساسية، إلى أن (استجابت) إدارة السّجن لمطلبه.
والأسير الخطيب معتقل منذ عام 2003، وهو محكوم بالسّجن لمدة 21 عامًا، وتبقى نحو عام على موعد حرّيّته.