دعا لمحاسبة المتنفذين بالأوقاف

خاص باحث مقدسي لـ شهاب: اقتصار الاعتكاف بالأقصى على أيام محددة خلال رمضان غير مقبول

صورة تعبيرية

خاص - شهاب

استنكر الباحث المقدسي جمال عمرو، قرار إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة للأردن، اقتصار الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك على ليلتي الجمعة والسبت والعشر الأواخر من رمضان، مؤكدًا أن ذلك أمر غير مقبول، خصوصًا مع اقتراب "عيد الفصح" اليهودي.

وقال عمرو في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم السبت " يجب علينا إعادة الأوقاف للمسار الصحيح وتحويلها من ضعيفة إلى قوية، ومحاسبة المتنفذين فيها".

وذكر أن الأقصى المبارك يتعرض لأخطر عدوان من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وشدد الباحث المقدسي على ضرورة شد الرحال إلى المسجد المبارك والرباط والاعتكاف فيه، للتصدي لتهديدات منظمات الاحتلال بذبح القرابين بالأقصى.

وبين عمرو، أن قرار ذبح القرابين بالمسجد الأقصى ليس أمرا جديدا، ويأتي في سياق حملة مستمرة من قبل المنظمات الإرهابية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضًا : حماس: شعبنا لن يقف صامتًا أمام تهديدات المستوطنين بذبح القرابين بالأقصى

وأشار إلى أن الاحتلال يعلم بأن ذبح القرابين سيفجر الأوضاع في المنطقة، ولكن الهدف من ذلك هو ترسيخ مفهوم " الهيكل" إعلاميًا ومعنويًا.

وقال، إن " افتراض الاحتلال وجود هيكل أمر خطير يجب على شعبنا الفلسطيني التصدي له بكل ما أوتي من قوة".

وأكد على أن المسجد الأقصى لا يمكن المفاوضة أو المسالمة فيه باعتباره خط أحمر يمنع المساس به.

وتوعد حاخام متطرّف بذبح الخراف داخل المسجد الأقصى بالقوة، وفي وضح النهار يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 نيسان/ إبريل، وذلك بعد إطلاق جماعات المستوطنين دعوات للتجمّع ما بين الساعة 3:50 عصراً وحتى الساعة 7 مساءً عند الأقصى، لتقديم القرابين فيما يسمّى "عيد الفصح" اليهودي.

كما أعلنت جماعات "الهيكل المزعوم" رصدها مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد المبارك، خلال عيد "الفصح".

بدوره، دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة، جماهير القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى الزحف المقدس إلى المسجد الأقصى المبارك بنية فرض الاعتكاف العظيم والثبات والصمود لتثبيته من بعد صلاة التراويح يوم السبت الموافق ١٠ رمضان، ومواصلته حتى نهاية الشهر الفضيل.

وأكد الحراك في بيانه، أن الاعتكاف بات مسألة وجود لا بد أن تنتصر فيها إرادة شعبنا، داعيًا شعبنا وسواعده الفتية للاستعداد لمعركة الرباط والتصدي لعدوان "الفصح" اليهودي بدءًا من صباح الأربعاء الموافق ١٤ رمضان، لتبديد أوهام العدو في فرض هيكله المزعوم مكان الأقصى.

وقال: "نؤكد للعدو بأن عدوان الفصح على الأقصى لن يكون نزهة، وأن في القدس رجالًا تعرف كيف تذيقه الويل؛ وأن وهم القربان في الأقصى سيكون خطوة جديدة على طريق نهايتكم التي بدأت".

كما دعا الحراك الشبابي، "الحكومة الأردنية وأوقاف القدس إلى وقف التنسيق الأمني المخزي في الأقصى؛ والذي حاولوا تمريره من قبل وفشلوا في الكاميرات وفي باب الرحمة".

وأضاف أن "صراعنا هو مع المحتل وحده، قفوا على الحياد إن لم تكونوا معنا؛ وإن الاستمرار في ترهيب المعتكفين وفي الشراكة مع المحتل في منع الاعتكاف ستجعلنا مضطرين للتصرف على الأرض".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة