اقترب ريال مدريد من خسارة لقب الدوري الإسباني لصالح غريمه برشلونة، الذي أوشك على ملامسته خلال أيام معدودة.
وبعدما دخل الفريقان الرمق الأخير من الموسم، واصل الريال تعثراته وكثرة سقطاته في الفترة الأخيرة بالخسارة على يد ريال سوسييداد بهدفين دون رد.
الهزيمة جعلت الفارق يتسع بين برشلونة وريال مدريد إلى 14 نقطة، مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم.
وأصبح هناك احتمالية كبيرة لتراجع الريال للمركز الثالث بعد توقفه عند 68 نقطة، حال فوز جاره أتلتيكو مدريد على قادش اليوم الأربعاء.
وجاءت الخسارة الأخيرة للفريق الملكي في ظل غياب مجموعة هائلة من عناصره الأساسية، على رأسها الفرنسي كريم بنزيما والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
ماذا يفعل ريال مدريد دون بنزيما؟
يلعب بنزيما دور البطولة في المواسم القليلة الماضية مع "الميرينغي"، لا سيما الموسم الماضي الذي توج في نهايته هدافا لليغا لأول مرة في مسيرته.
ولم يستطع بنزيما الحفاظ على سجله التهديفي المميز هذا الموسم، لا سيما مع كثرة غياباته وإصاباته، ليكتفي بالظهور في 21 مباراة، فيما غاب عن 12 أخرى.
ومنذ بداية الموسم، سجل صاحب الـ"35 عاما", 17 هدفا وصنع 3 أخرى في الدوري الإسباني، ليساعد فريقه على الفوز في 14 مباراة شارك بها.
ولم يُهزم الريال في وجود بنزيما سوى في 3 مناسبات أمام برشلونة وفياريال "مرتين" بالدور الثاني، فيما خرج الفريق متعادلا في 4 مناسبات أخرى.
أما في غياب بنزيما، فلم يحقق الريال الفوز سوى في 7 مباريات من أصل 12، بينما تعرض للهزيمة في 4 لقاءات، وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل.
وفي وجود بنزيما في أرض الملعب، بلغة نسبة انتصارات الريال في "الليغا" (66.66%)، بينما تراجعت إلى 58.33% عند غيابه.
