يواصل وزير ما يسمى "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إشعال النار بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بعد أن خلاف نشب بينهما على إثر الرد الضعيف على إطلاق الصواريخ من غزة يوم الثلاثاء الماضي.
وقرر الفاشي إيتمار بن غفير مواصلة مقاطعة جلسات "الكنيست" وهو القرار الذي اتخذ بعد "القصف الضعيف" على غزة، كما يصفه.
وتذرع بن غفير هذه المرة، بإعادة تسليم جثامين 3 شهداء فلسطينيين من عناصر "عرين الأسود" في نابلس، تم تسليمهم هذا المساء، مبينًا أنه سيستمر وأعضاء حزبه في الغياب عن جلسات "الكنيست" حتى تعود الحكومة اليمينية الحالية للعمل "وفق سياساتها المحددة".
وقال بن غفير: "نحن حكومة يمينية، والجمهور لم يمنحنا تفويضًا بإعادة الجثامين (للشهداء الفلسطينيين)، أو تجنب قصف غزة".
وأضاف: "لم يفت الآوان بعد لقيادة سياسية أمنية قوية وهجومية"، معتبرًا إعادة تسليم الجثامين بأنها خطأ جسيم. وفق تعبيره.
