نشطاء: سلامٌ عليكم بما صبرتم

خاص والدة القسامي الشافعي.. حملته مرتين الثانية كان فيها شهيدا

والدة الشهيد القسامي سامر الشافعي

خاص - شهاب

قهرت والدة الشهيد القسامي سامر الشافعي، حزنها وألمها على فقدان نجلها صباح اليوم في جريمة اغتيال جبانة نفذتها قوة "إسرائيلية" خاصة؛ عبر السير وسط جموع المشيعين، تزف معهم ابنها شهيدًا، وتحمل جثمانه على أكتافها، وتتلقى التحايا من المشاركين الذين رددوا "زف الشهيد بدمه.. ألف تحية لأمه" مواساةً لها.

تقدمت والدة الشهيد سامر الصفوف، وصولًا إلى نعشه، حملته على أكتافها وسارت متماسكة صابرة، تحبس دموعها وتشد على أيدي المشيعين بالسير على درب شهيدها سامر، الذي لطالما طارد الاحتلال حتى ارتقى شهيدًا.

وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال قد نفذت صباح اليوم، عملية عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم، استشهد على إثرها القساميين سامر الشافعي، وحمزة خريوش.

"طلبها ونالها"

وتحدثت والدة الشهيد سامر، عن آخر حديث دار بينهما قبيل استشهاده، إذ قالت: "الله يرضى عليه، حكالي مشان الله ترضي علي يا أمي، الله وهب له هذه الشهادة".

وأضافت: " أنت يما شريف مش مثل الخاين الفطيسة، طلبت الشهادة ونلتها الحمدلله".

وتابعت: "في جنان النعيم يا أمي إن شاء الله، يوم النصر راح أزغرتلك، قبل ما أموت يا حبيبي بإذن الله".

"نشطاء يتضامنون"

وعبّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع والدة الشهيد سامر الشافعي، مشيدين بصبرها وثباتها، وبصنيع نجلها البطل.

الناشط (إبراهيم مسلم) كتب: "حملته مرتين مرة في بطنها ومرة على أكتافها.. والدة الشهـيد سامر الشافعي تحمل جثمان ابنها المقـاوم الذي ارتقى باشـتباك مسـلح مع قوات الاحتلال بطولكرم صباح هذا اليوم".

أما الناشط (الشايب)، قال: "هذه المرأة تَلِدُ الأولاد فيصبحوا فدائيين، هي تُنجِب وفلسطين تَأخذُ، حملته مرتين مرة في أحشائها، وأخرى على كتفها، والدة الشهيد سامر الشافعي تحمل جثمان إبنها الذي إرتقى بإشتباك مسلح مع قوات الإحتلال بطولكرم".

الناشطة (ألاء بنت سلامة) نشرت مقطع فيديو لوالدة الشهيد، وكتبت: "سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ، والدة الشهيد سامر الشافعي تحمل جثمان ابنها المقاوم الذي ارتقى باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بطولكرم".

(محمد التميمي) قال: "والدة الشهيد سامر الشافعي تحمل جثمان ابنها المقاوم على كتفها و تزفه الى جنان السماء اليوم بفرح كما حملته في احشائها جنينا و زفته الى جمال الحياة ارتقى اليوم باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بطولكرم بفلسطين المحتلة".

الإعلامي (محسن الإفرنجي) قال: "أي وجع وحسرة وألم في قلوب أمهات الشهداء... لك أن تتصور مشاعر أم ربت وسهرت وتعبت على ابنها الشاب، والان هي نفسها تحمل جثمانه على أكتافها.. والدة الشهيد المقاوم سامر الشافعي تحمل جثمان ابنها الذي ارتقى اثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في طولكرم".

"حماس تنعى الشهداء"

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"زفّت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الشهيدين القساميين حمزة خريوش وسامر الشافعي، اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوة "إسرائيلية" خاصّة اقتحمت مخيم طولكرم صباح اليوم السبت.

وبعثت حركة حماس في تصريح صحفي، وصل وكالة (شهاب) للأنباء، بالتحيّة إلى أبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف أمر القوة الصهيونية الخاصة وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة، مؤكدةً أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى طولكرم اليوم ستكون وقود ثورة في وجه المحتل الغاصب.

وقالت: "إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".

وبارتقاء الشهيدين الشافعي وخريوش، تكون كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد ودعت ثلة من مقاتليها الأبطال خلال معارك ضارية خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة في نابلس وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

ففي الخميس 3 مايو 2023 الماضي، اغتالت قوة إسرائيلية خاصة 3 مقاتلين من كتائب القسام بعد محاصرة منزلهم في البلدة القديمة بمدينة نابلس والاشتباك معهم وقصفهم بالصواريخ، وهم الأبطال حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر.

فيما اغتالت صباح اليوم السبت أي بعد يومين من عملية الاغتيال الجبانة في نابلس، مقاتلين اثنين من الكتائب وهما حمزة خريوش وسامر الشافعي.

إقرأ/ي أيضا: أبطال القسام.. أصحاب الرد السريع لحرائر الأقصى والانتقام لخضر عدنان

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة