انطلقت دعوات في الضفة الغربية للاشتباك مع قوات الاحتلال على نقاط التماس في كافة المناطق، نُصرةً لغزة، وثأرًا للشهداء.
وأكدت الدعوات على ضرورة أن يلتحم الشباب الثائر في الضفة بالمقاومة، لتوحيد الساحات وتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال.
وشددت على ضرورة ألا يسمح الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، للاحتلال بالاستفراد بغزة وسكانها ومقاومتها.
وبدأت المقاومة في غزة ظهر اليوم الأربعاء بإطلاق رشقات من الصواريخ تجاه المدن المحتلة والمستوطنات في غلاف القطاع.
وأصابت الصواريخ عددًا من المباني وأدت لاندلاع حرائق وإصابة عدد من المستوطنين بجراح.
ومنذ فجر يوم الثلاثاء الماضي استشهد 17 مواطنًا في قطاع غزة، بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وأُصيب العشرات بجراح مختلفة، خلال عدوان للاحتلال على قطاع غزة واغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس.
وحمّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.
وأكدت الحركة أن إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجله له أمناً مزعوماً.
وذكرت أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.
ونعت حماس القادة الشهداء في قطاع غزة، جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، وعددً من أبناء شعبنا أغلبهم من النساء والأطفال، اللذين ارتقوا خلال عدوان صهيوني غادر وجبان على قطاع غزة.