صعّدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها بحق طلبة الجامعات والأسرى المحررين، تزامناً مع جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.
واعتقلت أجهزة السلطة الليلة الماضية، الطالب بجامعة بوليتكنك فلسطين قصي عمرو، بعد اقتحام عناصر من جهاز الوقائي منزله في الخليل.
واختطفت مخابرات السلطة مساء أمس، الطالب في جامعة خضوري عباد البرغوثي من مكان عمله بالخليل، إلى جانب اختطاف الطالب بجامعة بوليتكنك فلسطين والمختطف السياسي السابق بهاء المحاريق، بعد استدعائه للمقابلة على خلفية نشاطه النقابي.
وتأتي هذه الحملة المسعورة من الاعتقال السياسي، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في عددٍ من جامعات الضفة الغربية، وأبرزها جامعتي النجاح الوطني وبيرزيت.
وضمن انتهاكات السلطة المستمرة، استدعى جهاز المخابرات في جنين الكاتب والباحث في شؤون الأسرى المحرر ثامر سباعنة، للمقابلة صباح اليوم الخميس.
كما استدعت مخابرات السلطة في رام الله الأسير المحرر ماهر القاضي للمقابلة أيضاً صباح اليوم، فيما يواصل وقائي السلطة في رام الله اعتقال الشاب عمر عطا لليوم الـ3 على التوالي، وابن عمه مجاهد عطا لليوم الرابع على التوالي.
وطالت الاعتقالات السياسية نجل النائب فتحي قرعاوي في طولكرم، الشاب مؤمن والمعتقل منذ أربعة أيام، علماً أنه تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل 20 يوماً فقط.
وقبل خمسة أيام، اختطفت أجهزة السلطة في جنين الأسير المحرر والمطارد لدى الاحتلال إسماعيل أبو الوفا، إضافة إلى اختطاف الأسير المحرر نادر لطفي مساد من بلدة برقين لليوم الـ6 على التوالي.