أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن وحدة الفصائل في الغرفة المشتركة، يُشكّل قوة للمقاومة ورعبًا للاحتلال، وينتج ثمارًا عظيمة للعمل المقاوم، وإثخانًا شديدًا في العدو.
وشدد أبو عرة على أن كل محاولات الطابور الخامس والمنافقين لصناعة شرخ بين قوى المقاومة في غزة، ستبوء بالفشل، مُضيفًا أن "الذين يفعلون ذلك ويطعنون ويغمزوا ببعض قوى الفصائل، وعلى رأسها حماس، لن يفلحوا بإحداث ذلك الشرخ".
وتابع قائلًا: "الذين يعيبوا على حماس افتراء بأنهم لا يشاركوا في المعركة الدائرة في غزة، ماذا فعلوا هم في الضفة الغربية ضد الاحتلال في ظل معركة دائمة ودامية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية".
وذكر أنه حينما يدخل الاحتلال إلى أي مكان، تختبئ عناصر الأجهزة الأمنية، ولا تطلق رصاصة واحدة على الاحتلال، بل بالعكس يقوموا بتسهيل عملية اقتحام الاحتلال، ويمدوهم بالمعلومات المسبقة عن المقاومة ويلاحقوا المقاومين ويعتقلونهم.
ولفت إلى أن وحدة المقاومة سواء في غزة أو في مخيم جنين أو في نابلس وغيرها، هذا يغيظ العدو وأذنابه ويقض مضاجعهم، مُنوهًا إلى ضرورة الوحدة في ظل هذا الظرف العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية وشعبنا في غزة والضفة.
وقال أبو عرة إن "الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني والمقاومة، وللذين يحاولون بث الفتنة وتفريق الصف الوطني من الداخل، نقول لهم كفاكم مهاترات".