"فصائل المقاومة كانت السند"

قيادي بحركة الجهاد: ما حصل اليوم انتصار للإرادة الفلسطينية ونهديه لشهداء شعبنا

قيادي بحركة الجهاد: ما حصل اليوم انتصار للإرادة الفلسطينية ونهديه لشهداء شعبنا

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، مساء السبت، إن ما حصل اليوم انتصار للإرادة الفلسطينية ونهديه لشهداء شعبنا.

وأضاف أبو شاهين في تصريح عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة: "أن حركة الجهاد الإسلامي وبإسناد شعبنا ومحور المقاومة وأحرار أمتنا وقفت في وجه كيان العدو الذي كان يحتل العواصم العربية في ساعات".

ولفت إلى ان نتنياهو وقف متبجحا وقال إنه سيضرب البنية العسكرية لحركة الجهاد لتنطلق رشقات الصواريخ وتقول له أنه كاذب والمقاومة بخير.

وأكد أن العدو لم يستطع أن يكسر حركة الجهاد الإسلامي التي بقيت سندًا لأهلها في الضفة وأكدت وحدة الساحات رغم التضحيات.

وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار شبيه باتفاق نيسان 1996 في لبنان التي فرضت على العدو بأن يوقف الاعتداء على المدنيين لافتا إلى ان الحركة وضعت مصلحة الشعب الفلسطيني نصب أعينها.

وذكر أن فصائل المقاومة سوف تلتزم بوقف إطلاق النار بشرط ألا يعتدي العدو على المدنيين، وإذا خالف العدو هذا الأمر فإنها في حل من هذا الاتفاق.

وجدد أبو شاهين بالقول: "مطلبنا كان وقف سياسة الاغتيالات والمدنيين ولم نضع شروطًا في مسائل أخرى، نحن نتحدث عن نهاية هذه الجولة تحديدا وهذا ليس اتفاق تسوية مع العدو".

وذكر أن سرايا القدس هي التي كانت تطلق الصواريخ بإسناد من فصائل المقاومة، لافتا إلى أن الجهاد فوتت فرصة إحداث الشقاق التي حاول العدو الإسرائيلي القيام بها.

وبين أن يد المقاومة تبصم بصواريخها الآن وتوجه رسالة للعدو أنها جاهزة لصد أي عدوان آخر.

المصدر : شهاب - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة