أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسية في تركيا الأحد، بعد فرز 94.66% من مجموع الأصوات، تقدم مرشح "تحالف الشعب" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ49.56% مقابل حوالي 44.71% لمنافسه الرئيسي مرشح "تحالف الأمة" كمال كليتشدار أوغلو، ما يعني أنهما يتجهان إلى جولة إعادة.
فيما حصل سنان أوغان، مرشح "تحالف آتا" (الأجداد)، على 5.28%، ومحرم إينجه (منسحب) مرشح حزب "البلد" على 0.45%، وفقا لوكالة الأناضول الرسمية.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية نسبية (أكثر من 50%) من الأصوات في الجولة الأولى، تُجرى جولة ثانية في 28 مايو/أيار الجاري بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من أصوات الجولة الأولى.
وبالنسبة للانتخابات البرلمانية، وبعد فرز 92.42% من الأصوات، حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 على 35.62%، يليه حزب الشعب الجمهوري المعارض بـ 25.03%.
فيما حصل حزب الحركة القومية، المتحالف مع الحزب الحاكم، على 10.27%، وفي المرتبة الرابعة حزب الجيد المعارض بنسبة 9.91%، يليه حزب الشعوب الديمقراطي المعارض بـ 8.70%.
وصوّت الناخبون الأتراك لاختيار 600 نائب في البرلمان، وتمد فترة ولاية كل من الرئيس والبرلمان 5 سنوات.
عقب انتهاء الاقتراع، قال أردوغان (69 عاما)، الموجود في الحكم منذ 20 عاما، إن عملية التصويت تمت بما يليق بديمقراطيتنا، وحان وقت التشبث بصناديق الاقتراع.. استمروا في حماية إرادة شعبنا حتى النتائج النهائية".
فيما قال كليتشدار أوغلو (74 عاما): "أدعو أبطالنا إلى دم ترك صناديق الاقتراع حتى انتهاء الفرز.. المظهر الكامل والصحيح لإرادة الشعب يعتمد على عزمكم".
وتعتبر تلك الانتخابات، وفقا لمراقبين، "الأهم" في تاريخ الجمهورية التركية منذ تأسيسها في أكتوبر/ تشرين الأول 1923، وربما تمثل "نقطة تحول" للبلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل متغيرات وتحديدات عديدة.