أطلقت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية والأمن الوطني سلسلة أنشطة وفعاليات، مع ذكرى "النكبة"، ومرور 75 عامًا على الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية، وتهجير أهلها منها.
وأكدت هيئة التوجيه السياسي أن وزارة الداخلية والأمن الوطني حريصة على إحياء يوم النكبة، كونه يمثل يومًا وطنيًا للشعب الفلسطيني الذي هجر من أراضيه عام 1948 أمام صمت المجتمع الدولي، وتأكيدًا على حق عودته إليها.
وتتضمن الفعاليات تنظيم وقفات تضامنية مع الأسرى ولقاءات توعوية ومحاضرات لطلبة المدارس الثانوية، وتنفيذ جولات ميدانية على الأجهزة الأمنية المختلفة وبرقيات لا سلكية، ونشرات توعوية.
وتأتي هذه الفعاليات والأنشطة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي هجر من أرضه، واستحضار قضيته العادلة في جميع أنشطة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وتذكير الشعب الفلسطيني بأحد ثوابته الوطنية ألا وهو العودة إلى أرضه.
وفي كل عام يُحيي الفلسطينيون في 15 مايو الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث يتذكر الفلسطينيون ما حلّ بهم من مأساة إنسانية وتهجير، ويتزامن أيضًا مع ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الصهيوني على أراضيهم التي هجروا منها.