فجّر منتخب البرازيل بوادر أزمة جديدة في الكرة المصرية، طرفاها الأهلي ومنتخب مصر، بسبب غرائب قارة إفريقيا.
ويحل منتخب مصر ضيفا على غينيا، يوم 14 يونيو/حزيران المقبل، في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2023.
الاتحاد المصري لكرة القدم تقدم بطلب لنظيره الإفريقي، من أجل تأجيل موعد المباراة، في ظل احتمال ارتباط لاعبي الأهلي بخوض إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم 11 من نفس الشهر، سواء في المغرب أو جنوب إفريقيا.
واقترب الأهلي من التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز (3-0) على الترجي التونسي، يوم الجمعة الماضي، في "رادس"، في ذهاب نصف النهائي، إذ ينتظر المتأهل من الوداد المغربي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في النهائي.
من جهته، رفض الاتحاد الغيني لكرة القدم فكرة تأجيل موعد المباراة، في ظل ارتباط المنتخب بخوض مباراة ودية مع منتخب البرازيل.
وقال ثيرنو أمادو المتحدث الرسمي للمنتخب الغيني، في تصريحات صحفية: "حددنا ودية ضد البرازيل يوم 17 يونيو، ومن ثم بات من الصعب تأجيل مباراتنا مع مصر".
وعن ارتباط نجوم الأهلي بالمشاركة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، رد: "مصر لديها نجوم آخرين، وبالتالي أفضل حل لهذه المشكلة هي أن تُلعب مباراتنا معهم في موعدها".
وتلوح في الأفق بوادر أزمة بين منتخب مصر والأهلي بسبب تلك المباراة، حيث سيكون من الصعب على لاعبي الفريق "الأحمر" السفر من المغرب أو جنوب إفريقيا لخوض المباراة في ظل وجود 3 أيام فقط كفاصل زمني.
يشار إلى أن منتخبي مصر وغينيا يتصدران ترتيب المجموعة الرابعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا برصيد 9 نقاط لكل منتخب، قبل جولتين من النهاية، ويكفيهما التعادل معا في المباراة المقبلة كي يتأهلا مباشرة للنهائيات.