أطلق نشطاء مقدسيون وفلسطينيون دعوات لإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك فجر يوم الخميس المقبل (18 مايو/أيار)؛ والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيرة الأعلام المتوقعة للمسجد.
وأفادت مصادر مقدسية بانطلاق دعوات فلسطينية لإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى يوم الخميس القادم (18 مايو/أيار)؛ لإعمار المسجد تزامنًا مع اقتحام مسيرة الأعلام التي حُشد لها بالآلاف.
وأوضحت الدعوات ضرورة الحشد في الفجر تفاديًا للتقييد الذي يُتوقع أن تفرضه قوات الاحتلال على أبواب المسجد مع ساعات الصباح.
وتتواصل الدعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو/أيار الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.
وتحاول الجماعات الاستيطانية حشد 7500 مستوطن في المسيرة، علما أنّ أعلى رقم سبق لهم تحقيقه لم يتعدَّ 2200 مقتحم، بينما يفرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية.