أكد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وحوله وعلى بواباته وفي شوارع القدس لمواجهة مسيرة الأعلام، ولو كلف ذلك الدماء والأشلاء.
وقال أبو عرة إن ما يحدث في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة من محاولات تهويدها، وفرض وقائع جديدة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، هو خطر حقيقي.
وأضاف أن مسيرة الأعلام التي يحاول الاحتلال تسييرها بالمسار الذي يخطط له وبأعداد كبيرة، جزء من تثبيت مخططاته ووقائعه الجديدة.
وطالب الأمة أن تقول كلمتها وتحدد موقفها تجاه هذه الجريمة، وتقف وقفة جادة مع الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات المدافعين عن المسرى نيابة عن الأمة.
ودعا شعبنا الفلسطيني إلى عدم اليأس من الخذلان ووقوف الأمة موقف المتفرج، مردفا: "على المقاومة أن تقوم بدورها بمواجهة ومشاغلة هذا العدو تحت عنوان حماية الأقصى والانتصار له".