أكدت عائلة الناشط الراحل نزار بنات أن اعتقال أجهزة السلطة لنجلها عرفات لا يستند الى أي مبرر قانوني، موضحة أنها لا تعرف مصير ابنها الذي يتم نقله بين مراكز التوقيف بشكل مستمر.
وأفادت مصادر عائلية أن أجهزة السلطة اختطفت عرفات أثناء عودته من مدينة رام الله مساء أول من أمس الخميس، واقتاده إلى جهة مجهولة.
وقال عمار، شقيق المعتقل عرفات وابن عم الشهيد المغدور نزار، إن "العائلة حاولت التوصل الى مكان اعتقاله، بعد توقيفه على دوار المنارة وسط رام الله، لكن أجهزة السلطة أبلغتهم بواسطة أحد الأشخاص أنه تم نقله لمركز البالوع ثم تم نقله لشرطة الخليل".
وأضاف عمار: "بالأمس حينما قامت السلطة الفلسطينية باعتقال اخي عرفات بنات، صديق كان برفقته أبلغني باعتقاله، على إثر ذلك قمت بعدة اتصالات أفادت أن عرفات محتجز في مركز المدينة على دوار المنارة، توجه أحد الأصدقاء إلى المركز للاستفسار عن سبب اعتقاله، فكان الرد عن نقله إلى مركز شرطة البالوع".
وتابع: "ثم توجه إلى مركز شرطة البالوع للاستفسار فكان ردهم أن الشرطة في محافظة الخليل هي من تريده على ملف لا يظهر لديهم وأن علينا مراجعة شرطة الخليل.. على كل حال تم اعتقال عرفات دون أي وجه حق ولا يوجد عليه أي قضية أو جناية أو جنحة وللآن لم يوضح لماذا تم اعتقال عرفات".
وتواصل أجهزة السلطة وزعرانها التضييق على عائلة الناشط الراحل نزار بنات، وذلك بعد اختطاف عرفات بنات أحد الشهود الرئيسيين على جريمة اغتياله.
وحملت العائلة السلطة المسؤولية عن حياة عرفات، لا سيما وأنها اعتقلته قبل ذلك مرات عدة وعذبته في سجونها.