دعت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك الخليل لوقفة احتجاجية اليوم الأحد إسنادًا للطلبة المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة.
وقالت الكتلة إن الوقفة ستنظم في ساحة مبنى سي داخل الجامعة، الساعة 10.30 صباحًا.
وطالبت الكتلة بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين، حتى يتمكنوا من إنهاء هذا الفصل، ويتقدموا للامتحانات النهائية.
وتعتقل أجهزة أمن السلطة في الخليل ثلاثة من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك هم براء بلوط وطارق عمرو وقصي عمرو.
وسبق أن أطلقت عائلة المعتقل السياسي الطالب براء بلوط، مناشدة للإفراج الفوري عن ابنها من سجون أجهزة أمن السلطة، وسط تخوفات على مصيرة في ظل التعذيب الشديد الذي يتعرض له.
وقال والد الطالب بلوط إنني "أناشد الضمائر الحية وكل الجمعيات والمؤسسات والهيئات المستقلة ووسائل الإعلام، بالتدخل العاجل لإنقاذ ولدي براء، ومعرفة مصيره، والمعتقل سياسياً بتهمة توزيع التمور أمام باب المسجد في اليوم الأول من أيام عيد الفطر".
وأكد أن أجهزة السلطة تمنع زيارته أو زيارة المحامي، مضيفاً أن أحد المعتقلين السياسيين السابقين أخبرهم بأن براء يتعرض للتعذيب الشديد، وقد شرع في إضرابٍ مفتوح عن الطعام منذ الأحد الماضي.
وطالب "كل ضمير أن يتحرك لمعرفة مصير ابنه براء، ولو بالكلمة الحرة، في ظل ما نحياه من ظلم"، مشيراً إلى أن نجله تعرض للمحاكمة مرتين، الأولى في أريحا والثانية في الخليل.
وأوضح أن محاكمته في الخليل، حضرتها العائلة دون السماح لها بالحديث مع براء، لكنه أخبرهم عد بعد في قاعة المحكمة أنه يتعرض للشبح والضرب.
وذكر أن براء مكث في سجن أريحا ثلاثة أيام دون أي زيارة أو خبر عنه، سوى أن المحامي عرف أن له محكمة في أريحا، مبيناً أن العائلة حضرت المحاكمة ولم يسمح لها بالحديث.
ولفت إلى أن المحامي تمكن من الحصول على إخلاء سبيل لبراء، لكن بقي حبر على ورقة، حيث تم رفض إطلاق سراحه، وجرى نقله إلى سجن المخابرات العامة في الخليل.
وتطرق إلى أن نجله براء تعرض للملاحقة برفقة ابن عمه، فاضطر إلى التوجه لمسافر يطا، ومن ثم تواصلت عملية الملاحقة، وقامت عناصر مسلحة بإحراق مركبتهم، قبل أن يتم اختطافه واحتجازه حتى اللحظة في سجون السلطة.