قال القيادي في حركة حماس فرحان علقم إن "عقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعها في أحد الأنفاق تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك، هو محاولة لتصدير أزماتها الداخلية للساحة الفلسطينية".
وأوضح علقم أن "نتنياهو يعاني من أزمات داخلية شديدة، لذلك يحاول تصدير أزماته عبر تصعيد اعتداءاته في الأقصى، وبحق شعبنا ومقدساته"، مضيفا أن تطرف الاحتلال يتفاقم، ونتنياهو يحاول إرضاء جمهوره على حساب الفلسطينيين.
ولفت إلى أن "الأردن لا تؤدي دورها في حماية المقدسات والمسجد الأقصى، وتكتفي بما هو دون الحد الأدنى"، مشددا على أن الاكتفاء بالحد الأدنى من المسؤولية غير مقبول، ولا يوقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى.
وأكد علقم أن شعبنا الفلسطيني لم يتوقف عن مسؤولياته في يوم من الأيام، وعلى الشعوب العربية أن تتحرك للقيام بدورها.
واقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير"، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وضمن انتهاكاتها المستمرة بحق الأقصى، عقدت حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في نفق أسفل المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ عام 2017.