خاص - شهاب
استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصطفى أبو عرة، استسلام وانبطاح السلطة الفلسطينية، أمام تصاعد جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا وكذلك اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وقال أبو عرة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، الإثنين، إن اقتحام الاحتلال للعديد من المناطق بالضفة وما رافقها من عمليات اعتقال وقتل وتدمير للمباني كما حدث في مخيم بلاطة فجر اليوم، يأتي في إطار "محاولة تصفية المقاومة واستعادة صورة الردع المهمشة لدى جيش الاحتلال".
وأشار إلى أن هذه الجرائم والهمجية الاحتلالية تأتي بتعليمات من وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي" الفاشي إيتمار بن غفير الذي اقتحم الأقصى أمس، قبل عقد حكومة "اليمين" المتطرفة جلستها تحت المسجد في مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن هذه الانتهاكات "إمعان من هذا الاحتلال في تحدي مشاعر المسلمين بالاعتداء على أقدس مقدسات الأمة العربية والإسلامية في فلسطين، وتحدي الرأي العام العالمي والقوانين والأعراف الدولية التي لا يقيم لها كيان الاحتلال أي اعتبار؛ لأنه لا يوجد ردع حقيقي لهذه التصرفات الهمجية لا من المؤسسات الدولية ولا من الحكومات العربية والإسلامية وانبطاح، في ظل استسلام من السلطة الفلسطينية بل تعاون أمني مع المحتل وتآمر معه على القضية الفلسطينية والمقاومة".
وفجر اليوم، استشهد ثلاثة شبان إثر إصابتهم برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة في نابلس. وقالت مصادر طبية إن الشهداء هم محمد بلال أبو زيتون، والمطارد فتحي أبو رزق، وعبد الله أبو حمدان.
اقرأ/ي أيضًا : حماس تزف شهداء نابلس وتؤكد أن فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة
وفي جنين، أصيب شاب، واعتُقل ثلاثة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال، عدة أحياء من المدينة. وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات في حيي المراح وخلة الصوحة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: أدهم نبيل جلبوني، وأحمد محاجنة الشخشير، وساهر محاجنة.