أصيبت مركبة للمستوطنين مساء اليوم الإثنين، برصاص مقاومين فلسطينيين قرب بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.
وتعرضت مركبة المستوطنين لأضرار بعد إصابتها بعيارين ناريين، فيما هرعت قوات عسكرية من جيش الاحتلال إلى مكان عملية إطلاق النار، وشرعت بعمليات تمشيط.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال تعليقًا على العملية، "وقعت عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين قرب حاجز زعترة شمال الضفة، وتم الكشف عن أضرار للمركبة، تقوم قوات الجيش بتمشيط المنطقة بحثا عن المنفذين".
وعقب العملية أغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة جنوب نابلس، كما شرعت بأعمال تمشيط واسعة للمنطقة، وأطلقت خلالها قنابل إضاءة في المكان.
وطالب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي داغان قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة، بعد عملية إطلاق النار.
وقال في تصريح من مكان العملية، "نواجه موجة متزايدة من الإرهاب، والحكومة الإسرائيلية لم تفعل ما يتوجب عليها، الأمر الذي من شأنه أن يكلفنا المزيد من الدماء".
أطالب رئيس الوزراء (نتنياهو) ووزير الجيش بشن عملية عسكرية حازمة ضد السلطة الفلسطينية وغلق الحواجز، ولن نسمح بأن يتحول المستوطنون في الضفة إلى أهداف سهلة، نريد الأمن، ونريد من الحكومة أن تستفيق".
وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر حسب مركز معلومات فلسطين -معطى- (987) عملًا مقاومًا، بينها (139) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفّذت (48، 39) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.