وزارة الأسرى: الأسير دقة ما زال بوضع حرج داخل المشفى وندعو للإفراج عنه

الأسير وليد دقة

أفادت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الأسير المريض وليد دقة لا زال يقبع الآن في مشفى "آساف هروفيه" وهو في وضع صحي حرج للغاية.

وذكرت الوزارة في تصريحٍ صحفي، أن الأسير دقة يُواجه صعوبات كبيرة بالتنفس، إضافة إلى التهابات حادة ومضاعفات على إثر عملية استئصال رئته اليمنى.

وأشارت إلى أن محكمة الاحتلال ستعقد جلسة يوم غدٍ الأربعاء، للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه، لخطورة وضعه الصحي.

ودعت وزارة الأسرى إلى تكثيف حملات التضامن والدعم للأسير وليد دقة في الداخل والخارج، مُؤكدةً على أهمية ممارسة ضغوط أكبر على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

من جهتها، أكدت عائلة الأسير دقة أن مطلبها الوحيد هو "الإطلاق الفوري لسراح الأسير دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد"، مُحملةً سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يُعاني منه.

والأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعد الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وكان قد أُدخل  إلى المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة