أكد والد الشهيد القسامي معتز الخواجا، المحرر القيادي في حركة حماس صلاح الخواجا، على أن هدم الاحتلال لمنزلهم لن يزيدهم إلا صبرا وثباتًا وتجذرًا في الأرض وحب الأقصى وفلسطين.
وقال الخواجا إن هدم الاحتلال للبيت هو عقاب جماعي وعمل نازي وفاشي، يريد منه قتل كل ذكرى حلوة للمعتز ولنا في هذا البيت.
وأضاف: "هذه الأحلام والذكريات ستبقى خالدة، وسنزداد حبا للوطن والدين وللأقصى وفلسطين".
وشدد على أن "هدم الاحتلال للمنزل لا يزيدنا إلا ثباتا وصبرا وتجذرا في هذا الوطن، وسنصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا".
وكرر الخواجا كلمات الحمد لله والإيمان بقدره، وقال: "نحن مؤمنون والحمد لله، نحمد الله، ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل منفذ عملية "ديزنغوف" البطولية الشهيد القسامي معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، وسط اندلاع مواجهات.
والشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في 9 مارس الماضي التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، والتي نفذها بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، ويبلغ من العمر (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت بـ4 آلاف شيقل.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشهيد الخواجا مرة أخرى في عام 2019 ليمضي في سجون الاحتلال عامين آخرين، ليكمل بذلك قرابة 4 أعوام في سجون الاحتلال.
وقالت حركة حماس إنّ هدم الاحتلال منزل ذوي الشهيد القسامي المجاهد المعتز بالله الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله صباح اليوم جريمة صهيونية تؤكد عجزه عن وقف ثورة شعبنا في الميدان.
وأكدت على أن هذه الجريمة "لن تفلح في زعزعة إيمان شعبنا بالمقاومة وإرادته في الدفاع عن أرضه ومقدساته وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت: "شعبنا الذي احتضن المقاومين سيواصل تضميد جراح عائلاتهم وبناء ما يهدمه الاحتلال المجرم، وسيواصل انتصاره للقدس والأقصى بتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية، والثأر لدماء الشهداء، والوفاء لتضحيات عائلاتهم، والسير قدماً حتى التخلّص من الاحتلال الصهيوني الفاشي".