حسم مانشستر سيتي الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ورفع كأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي، في موسم شهد بعض الانتكاسات للفريق في نصفه الأول، قبل أن ينتفض في نصفه الثاني ويحقق الانتصار تلو الآخر.
وسلّط المراقبون الأضواء على مجموعة اللاعبين الذين برزوا بشكل لافت في صفوف مانشستر سيتي هذا الموسم، على شاكلة إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين وبرناردو سيلفا وجاك جريليش، لكن هناك آخرون لعبوا دورا لا يقل أهمية رغم عدم وجود صخب حولهم.
1- جون ستونز:
في كل مرة توقع فيها البعض استغناء المدرب جوسيب غوارديولا عنه، يعود جون ستونز ويخالف التوقعات، ليؤدي دورا مهما في موسم مانشستر سيتي.
هذه المرة، لجأ غوارديولا إلى إشراك ستونز في وسط الملعب إلى جانب الإسباني رودري، على أن يعود لخط الدفاع عند فقدان الكرة، وهو دور أداه اللاعب الإنجليزي بشكل لافت للأنظار.
وخاض ستونز 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، أغلبها في النصف الثاني، وسجل هدفين وصنع مثلهما، ولم يخسر الفريق بمشاركته سوى في مباراة واحدة.
2- مانويل أكانجي:
كان الدولي السويسري بمثابة "جوكر" في يد غوارديولا، خلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي الذي انتقل إليه صيف العام الماضي قادما من بوروسيا دورتموند.
لعب أكانجي في عمق الدفاع ويساره، وانتقل أحيانا إلى وسط الملعب، فكان أداؤه مثارا للإعجاب، خصوصا من الناحية الدفاعية.
اوستعاد أكانجي الكرة لفريقه 136 مرة في 29 مباراة خاضها حتى الآن بالدوري، ولجأ إليه غوارديولا كثيرا، عندما أراد لاعبا يمكنه البناء من خلف خط الوسط.
3- إيدرسون:
يصعب دائما وضع إيدرسون في دائرة الضوء، نظرا للتركيز غالبا على أداء مانشستر سيتي دفاعيا، ما يؤدي إلى عدم ظهوره في كثير من الأحيان.
ولكن حارس مرمى المنتخب البرازيلي الاحتياطي، كان دائما حاضرا عندما احتاجه فريقه، فحافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة، وتلقى 31 هدفا فقط في 34 مباراة، وبلغ مجموع تصدياته في المسابقة 43، واللافت أيضا أنه قدم تمريرة حاسمة.
4- جوليان ألفاريز:
لم يتوقع كثيرون أن يحظى ألفاريز بوقت منتظم للعب في مانشستر سيتي هذا الموسم، مع وجود هالاند، وهو ما حدث بالفعل، لكن الدولي الأرجنتيني استغل الدقائق التي حصل عليها على أكمل وجه.
وبعد تسجيل ألفاريز 4 أهداف في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ليساهم بشكل واضح في تتويج المنتخب الأرجنتيني للقب، لم يجد غوارديولا مفرا من إشراكه، مع تعديل ببعض خططه الهجومية، دون التضحية بالعناصر الأساسية.
المحصلة كانت إحراز مهاجم ريفر بليت السابق 9 أهداف في 29 مباراة، 7 منها كبديل متأخر، مع دقة تسديد نحو المرمى بلغت 54%.