أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن مشاهد العربدة والعنجهية الصهيونية وترويع الآمنين ومداهمة منازلهم وتخريبها واستهداف المواطنين بالرصاص في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا الليلة الماضية، سلوك عصابات فاشية لا يخيف شعبنا الذي يحتضن المقاومة ورجالها ولا يبالي بما يلاقيه في سبيل ذلك من عدوان.
وقال شديد إن حصار أريحا ومحاولات تدمير فكرة المقاومة فيها ستتحطم على صخرة صمود وعنفوان شعبنا الأبي، ولن تفلح سياسات العدو الإرهابية في كسر إرادة شعبنا التواق للحرية، ولا نزع إيمانه بمقاومته سبيلا للتحرر والانعتاق من الاحتلال.
وحيا أهلنا وأبناء شعبنا في أريحا الصمود والمقاومة، ومقاوميها الأبطال الذين تصدوا لعدوان الاحتلال الهمجي الذي استمر خمس ساعات الليلة الماضية، وخاضوا اشتباكات ضارية مع القوات المعتدية، وقال: نشد على أيديهم لمواصلة العمل المقاوم وتصعيده والرد على هذه الجريمة بما يؤلم الاحتلال ويردعه عن عدوانه.
وأصيب 14 مواطنا بالرصاص الحي أحدهم وصفت حالته بالحرجة، خلال اقتحام واسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
واقتحمت أكثر من 50 آلية عسكرية إسرائيلية المخيم من عدة محاور مدعومة بجرافتين كبيرتين، وشرعت بإغلاق مداخل المخيم من عدة اتجاهات.
وانتشر جنود الاحتلال في الشوارع والأزقة، في حين اعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل.
وحاصرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل، ونفذت حملة تفتيش وتخريب كبير بداخلها، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات مسلحة مع المقاومين الذين تصدوا للعدوان.