قمعت قوات أمن السلطة، المشاركين في استقبال الأسير المحرر صهيب اشتية، أمام منزل عائلته في قرية سالم شرق نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قمعت استقبال المُحرر صهيب اشتية وأطلقت قنابل الغاز أمام منزل عائلته.
وكانت قوات السلطة، قد اقتحمت فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
وحرمت أجهزة أمن السلطة، المُحرر صهيب من رؤية شقيقه المعتقل لديها والمُطارد للاحتلال مصعب اشتية، الذي تواصل اختطافه منذ أكثر من 250 يومًا، رغم معاناته مع الأمراض وتراجع وضعه الصحي.
اقرأ/ي أيضا.. مصعب اشتية يوجه رسالة بعد اقتحام السلطة لمنزله والاعتداء على ذويه
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وأفرجت قوات الاحتلال عن اشتية من سجن "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، بعد أن اتهمته ببيع مركبة لمجموعات "عرين الأسود"، وجرى استخدامها لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت صهيب اشتية، عقب مداهمات في قرية "سالم" شرق نابلس، وذلك قبل نحو ثمانية أشهر.