خاص - شهاب
ما أن أُعلن عن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بولاية رئاسية جديدة، للمرة الثالثة على التوالي، بعد انتصاره بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة على منافسه كمال كليجدار أوغلو، حتى عمت مشاعر الفرحة والبهجة أبناء الشعب الفلسطيني، مستذركين مواقفه التاريخية الداعمة للقضية والمناهضة لجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" وكذلك دفاعه المستمر عن الدين الإسلامي وشعائره أمام شعوب وحكومات الغرب المتطرف، وبثها بين جموع الأتراك.
نرصد في هذا التقرير ردود فعلٍ فرحة على مواقع التواصل الاجماعي لنشطاء ومغردين فلسطينيين، منهم الناشط (بلال عبد العال) الذي نشر على حسابه في تويتر مقطع فيديو أثناء توزيعه الحلوى ابتهاجًا بفوز أردوغان، وكتب: "أوفيت بوعدي توزيع حلويات في غزة بفوز اردوغان غيظاً في أعداء الإسلام".
أوفيت بوعدي 💪🏽 توزيع حلويات في #غزة بفوز #اردوغان 🇵🇸👊🏼🇹🇷 غيظاً في أعداء الإسلام 🔥 pic.twitter.com/2o7xvvCUaL
فيما نشرت الناشطة (Baraa Ahmed) صورا أخرى لتوزيع الحلوى في شوارع غزة على المواطنين، وقالت: "غـزة تحتفل بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة السابعة عشر بالانتخابات التركية".
#غـزة تحتفل بفوز الرئيس التركي رجب طيب
#أردوغان للمرة السابعة عشر بالانتخابات التركية. pic.twitter.com/qTJdCdf2s3
الناشط (أبو سوار) نشر صورة يظهر فيها رفع أحد أنصار أردوغان علم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في محيط مسجد آيا صوفيا.
مسجد آيا صوفيا في إسطنبول بعد فوز #اردوغان ❤️💚🇵🇸🇹🇷#الانتخابات_التركية2023 #الانتخابات_الرئاسية_التركية#الانتخابات_التركية pic.twitter.com/EVbIrAmfNs
وكتب (مهند سامي): "يتحدث اردوغان مترجلا ويتحدث في أرقام وتفاصيل دقيقة في تركيا دليل على أنه يقود عمله على أكمل وجه اللهم قدر له الخير ووفقه لما تحب وترضى".
يتحدث اردوغان مترجلا ويتحدث في أرقام وتفاصيل دقيقة في تركيا دليل على أنه يقود عمله على أكمل وجه👍✌
اللهم قدر له الخير ووفقه لما تحب وترضى🤲
الشيخ الغزي (جهاد حلس) قال: "لقد فرح المسلمون بانتصار الروم على الفرس، لأن الروم نصارى وهم أقرب للحق من الفرس المشركين !! ووصف الله فرح المؤمنين بقوله؛ ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله !! أفلا نفرح بفوز أردوغان المسلم على كل قوى الشر والفساد التي تحاربه وتتوعد المسلمين بالظلم والظلام، ما لكم كيف تحكمون !!".
لقد فرح المسلمون بانتصار الروم على الفرس، لأن الروم نصارى وهم أقرب للحق من الفرس المشركين !!
ووصف الله فرح المؤمنين بقوله؛ ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله !!
أفلا نفرح بفوز أردوغان المسلم على كل قوى الشر والفساد التي تحاربه وتتوعد المسلمين بالظلم والظلام، ما لكم كيف تحكمون !!
وعبرت رسامة الكاريكاتير (أمية جحا) عن سعادتها بفوز أردوغان: "بصفتي مسلمة عربية فلسطينية غزية، أعبر عن سعادتي الغامرة بفوز السيد الرئيس اردوغان في الانتخابات التركية 2023".
بصفتي مسلمة عربية فلسطينية غزية . أعبر عن سعادتي الغامرة بفوز السيد الرئيس #اردوغان في #الانتخابات_التركية2023 ✌️✌️🌷🌷🌷
ويعتبر فوز أردوغان، نصر للاجئين الفلسطينيين والسوريين، الذين عاشوا أياما من التوتر والقلق، إثر مخططات التهجير والنفي التي رددها مطولا منافس أردوغان، كمال كليجدار، والذي بنى برنامجه السياسي على تهجير اللاجئين وطمس الشعائر الإسلامية في البلاد، ومحاربة الحجاب.
الناشط الفلسطيني (Ahmed Ismail) كتب في فيسبوك: "فازَ الطيّب أردوغان !، فازَت المَآذِن والمَساجد وآيا صوفيا.. فالحمدُ لله حمدًا كثيرا، فازَ الذي جعلَ من الحِجابِ فخرًا وتفاخرا، ومَن ملأ أصحاب الدين الأتراك عزّةً وتعاظُما، وجعل تركيا للإسلاميّين والدُعاة مأوىً وموطِنا".
كذلك عقب الناشط (موسى البحيصي) قائلا: "أردوغان ليس خليفةً، ولم يطرح نفسه كذلك أحببناه أو كرهناه فلا سبيل للإنكار أنه نقل بلده نقلة نوعية وشرعيته أخذها من شعبه عبر صناديق الاقتراع نحن ليس لنا من الأمر شيء غير أن نفرح لأقرب الفريقين إلى الحق تماماً كما فرح المسلمون الأوائل بنصر الروم على الفرس ولا مقارنة بين أردوغان ومنافسه وبين اتجاه إسلامي عليه بعض الملاحظات وبين اتجاه علماني مسعور نختار أردوغان، ونفرح بفوزه، ونسأل الله أن يُعينه ويسدده مـبارك للأسلام والمسلمين".
بينما قال (Mohammed Alshaikh): "يا رييتني كنت بأنقرة هلقيت كان رحت جرااااي عالقصر الرئاسي أبارك لرئيسنا عمو أبو بلال الطيب أردوغان بالفوز المستحق بس يلا كله نصييب".
حماس تهنئ أردوغان
بدورها، هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار.
كما هنأت الحركة في تصريح صحفي مساء أمس الأحد، الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية.
وأعربت عن تطلعاتها أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني.