تزامنًا مع تزايد اقتحامات المستوطنين

تقرير "لن يُقسّم" حملة إلكترونية مكثفة لدعم الأقصى وتكثيف الرباط فيه

"لن يُقسّم" حملة إلكترونية مكثفة لدعم الأقصى وتكثيف الرباط فيه

خاص – شهاب

تصدّرت حملة إلكترونية أطلقها نشطاء، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لدعوة كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، لتكثيف الرباط فيه والتصدي لهجمات المستوطنين، في ظل مساعي حكومة الاحتلال لمحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني على المدينة المقدسة.

هذه الحملة أُطلقت لحث أهالي مدينة القدس والداخل المحتل والضفة الغربية لمواجهة الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به الاحتلال، والدعوة لتكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه.

وطالب نشطاء ومغردون عبر التغريد على وسم "لن يُقسّم" أهالي المدينة المقدسة والداخل المحتل للنفير العام والرباط في الأقصى، والتصدي بكل السبل والوسائل لهجمات المتطرفين، المحميين من شرطة الاحتلال.

النائب في المجلس التشريعي مشير المصري، غرّد عبر حسابه الخاص على تويتر: "لن نترك الأقصى فريسة للتقسيم الزماني والمكاني ومواصلة العدو مخططاته لاستهدافه".

بدوره، أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن استفزازات المستوطنين بالأقصى قد تصاعدت، من خلال رفع علم الاحتلال وصور الهيكل المزعوم، وأداء الرقصات التلمودية قرب مصلى باب الرحمة.

وشدد خطيب الأقصى على أن حماية الأقصى ضرورة إسلامية ولا عذر مهما كانت الأسباب، مُشيرًا إلى أن إعمار الأقصى لا يكون بالمواسم بل على مدار العام.

 

بينما، كتب الإعلامي عمّار: "أقصانا لن يُقسّم بإذن الله، ثم بثبات أهلنا في القدس ورباط أهلنا في الداخل وفزعة شعبنا في الضفة وغزة وكل مناطق الشتات، لن نترك الأقصى فريسةً للتقسيم الزماني والمكاني ومواصلة العدو مخططاته لاستهدافه".

خديجة، غرّدت: "الأقصى لنا بكل ما فيه بسمائه بساحاته، الأقصى لنا بكل حبة تراب، بكل حجر فيه من فوق الأرض ومن تحت الأرض، وبعزيمة الثوار ورباط الأحرار، فتحريرك سنعله بين رصاصتين".

وغرّد الناشط عبد الله النمس عبر الوسم، قائلًا: "رباطنا صخرةٌ تحطم مخططات الاحتلال وأطماعه في المسجد الأقصى".

وكتبت ملك المصري: "لا تستهين برباطك ولو ليوم واحد كل أسبوع، فالمستوطنون يخصصون أيامًا بل أسابيع للاقتحامات".

بينما غردّت خولة ناصر: "نيال يلى بيقدر يصل ويرابط ويا ريت بنقدر نصل أو نشوف أقصانا على أرض الواقع، وهالشي ليس ببعيد على ربنا".

وأضافت: " خصص لنفسك ولأهلك أيامًا لزيارة المسجد الأقصى والرباط فيه ردًا على اقتحامات المستوطنين اليومية".

الناشطة خديجة القطّا غردّت: "إن التقسيم الزماني والمكاني يعتبر من كبرى المؤامرات التي تواجه المسجد الأقصى اليوم، وتحتاج منا كمسلمين وعرب إلى خطط عملية لمواجهة والتركيز على الدعم والحشد الاعلامي لفضح المخططات والجرائم الصهيونية في القدس".

الجدير بالذكر، أن حملة "لن يُقسّم" تأتي تزامنًا مع تكرار الاحتلال منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، وتزايد الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير في مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وواصلت مجموعات المستوطنين، اليوم الإثنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى، كما واصلت قوات الاحتلال حفرياتها في ساحة البراق إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة