خاص - شهاب
أعربت عائلة الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين، من مخيم الدهيشة ببيت لحم، عن قلقها على ابنتها التي اعتقلتها قوات الاحتلال أواخر شهر رمضان الماضي بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بعدة رصاصات قرب أحد الحواجز، ما أدى لإصابتها بشلل نصفي.
وبين والد الأسيرة إسماعيل شاهين، في تصريح خاص لوكالة (شهاب) للأنباء، أن ابنته تعاني أوضاعا صحية صعبة، وهي تقبع الآن في عيادة سجن الرملة التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الرعاية الطبية.
وأشار شاهين إلى أن الأسيرة خضعت لعملية استئصال كلية وحوالي 50% من الكبد.
وأعرب عن أسفه من تقصير الصليب الأحمر وهيئة شؤون الأسرى في إيصال المعلومات الكاملة عن ابنته للعائلة ومتابعة حالتها، مشيرًا إلى أنه منذ شهر ونصف تمنع العائلة من التواصل معها أو زياراتها دون معرفة سبب ذلك.
ودعا شاهين كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل للإفراج عنها.
وتخرجت الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين (33 عامًا) من جامعة القدس أبو ديس تخصص تعليم حاسوب، وهي أم لطفلة.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال وكعادتها تمارس سياسة الإهمال الطبي والقتل العمد بحق الأسيرة شاهين، وتمنعها من زيارة أهلها وذويها، وترفض نقلها إلى أقسام الأسيرات أو نقل عدد من الأسيرات بجوارها لمساعدتها والوقوف إلى جانبها في ظل عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها.
اقرأ/ي أيضًا:750 أسيراً مريضاً داخل سجون الاحتلال.. معاناة مستمرة وإهمالٌ طبي
ودعت الوزارة المنظمات الدولية وكل أحرار العالم للتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف الجريمة المرتكبة بحق الأسيرة شاهين، والعمل بشكل جاد وحقيقي للإفراج عنها قبل تفاقم حالتها الصحية نحو الأسوأ.
