قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إن إعادة فتح مدرسة دينية مرة أخرى في حومش، يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة، والمدرسة ستستقطب مزيدًا من المستوطنين للمنطقة وبالتالي توسيع الاستيطان.
وأكد خريشة في تصريح صحفي، أن المقاومة في الضفة لن تسمح للاحتلال ومستوطنيه بالتمادي في الإجرام، وستتصدى لهم بكل قوة، وستفشل مخططاتهم.
وبين أن الاحتلال يسعى لفصل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض من خلال توسيع وإنشاء البؤر الاستيطانية بينها.
وأشار إلى أن وحدة الساحات بالضفة والقدس وغزة والداخل المحتل بالمقاومة، أصبحت تعطي انطباعًا واضحًا أن الشعب الفلسطيني يريد حريته وطرد هذا المحتل.
وذكر أن الحاضنة الشعبية للمقاومة تكبر يومًا بعد يوم، وأصبحت تشكل ذعرًا وإرباكا للاحتلال ومستوطنيه.
ولفت إلى أن السلطة تعزل نفسها بنفسها عن شعبها، من خلال استمرارها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، وملاحقة المقاومين.
وشدد على أن التعويل الأساسي في قضيتنا على الشعب الفلسطيني نفسه، فمن خلال مقاومته يوصل رسالة لكل العالم أنه لا ينسى ولا يفرط في قضيته، وسيواصل الدفاع عنها حتى نيل حريته.
