تحولت تظاهرات ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب التعديلات القانونية التي ينوي القيام بها إلى هجوم على مصر بعد حادث الحدود الذي قتل فيه 3 جنود إسرائيليين اليوم.
وتظاهر مئات المستوطنين ضد التعديلات القانونية أمام منزل نتنياهو في منطقة "قيسارية" المحتلة بعد الاشتباكات العنيفة مع الشرطة التي حدثت الليلة الماضية، وخلال المظاهرة وقف المحتجون دقيقة صمت على أرواح القتلى من جنود الاحتلال، وهتف البعض ضد ما حدث على الحدود، وتلفظ آخرون بعبارات نابية ضد مصر وشعبها
وقطع المتظاهرون حركة المرور على الطريق الرئيسي، ورفعوا لافتات كتب عليها "كولانا جيدي"، في إشارة إلى جيدي باران البالغ من العمر 21 عامًا الذي اعتقل الليلة الماضية أثناء المظاهرة، فيما استعدت قوات الشرطة بوسائل تفريق المظاهرات.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري إنه "فجر اليوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
وأكد المتحدث أنه "جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذلك إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة".
واعترف جيش الاحتلال السبت، بمقتل 3 جنود في "حادث أمني" وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد من وصفه بـ "المخرب"، بحسب الإعلام العبري وهو شرطي مصري.