أدت لنتيجة قاسية..

خاص محلل "إسرائيلي" يستعرض إخفاقات جيش الاحتلال في عملية الحدود المصرية

عملية الحدود المصرية أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين

ترجمة - شهاب

استعرض المحلل العسكري لقناة (كان) العبرية روعي شارون، "إخفاقات" جيش الاحتلال، والتي أدت إلى نجاح جُندي مصري في تنفيذ عملية إطلاق نار، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود "إسرائيليين" عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقال شارون في حديثٍ متلفز ترجمته (شهاب) إنه "بات من الواضح أن الحديث يدور عن سلسلة من الإخفاقات، فلو أن البوابة لم تكن مغلقة بمرابط بلاستيكية وكان حولها جدار من الأسلاك الشائكة، لربما كانت النتيجة مختلفة".

وأضاف: "لو تمكنت المجندة المتواجدة في نقطة المراقبة من اكتشاف عملية التسلل وأرسلت قوات إلى المكان لانتهى الأمر بصورة مختلفة. ولو أن الجنود لم يعملوا في مهمة الحراسة على مدار 12 ساعة متواصلة ولو أن غرفة العمليات كانت تقوم بعملية فحص كل ساعة لربما كانت النتيجة مختلفة".

وتابع: "لو أن قائد اللواء أدار الاشتباك بطريقة أخرى وقتل منفذ العملية، لما قُتِل الجندي المسئول عن الاتصال".

واستطرد شارون قائلا: "لذا يجب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق في سلسلة الإخفاقات التي أدت إلى هذه النتيجة القاسية".

وأشار إلى أهمية "التركيز على المرابط البلاستيكية التي كانت تمثل الحاجز الوحيد" بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك "فحص طريقة نشر المجسات حول بوابة الطوارئ والمناطق الميتة عسكريا على الحدود التي تمتد لمسافة 250 كم".

وذكر المحلل العسكري "الإسرائيلي أن "من يعتقد بأن الجنود لديهم القدرة للوقوف في نقطة عسكرية على مدار 12 ساعة متواصلة وفي المقابل الحفاظ على حالة التأهب، هذا يعني بأنه لم يمر بهذه التجربة مسبقا". وفقا له.

وأردف: سلسلة الإخفاقات شملت إطلاق نار صديقة داخل وحدة "إيجوز" وما ترتب عليها من مقتل ضابطين، وأيضا عملية "جفعات أساف" التي قُتِل فيها جنديان من كتيبة "نتسح يهودا"، إضافة إلى الاشتباك الفاشل الذي قُتل فيها نائب قائد "سايرت الناحل" في شمال الضفة، والكثير من الأحداث في عدة مناطق".

وأكمل: "يدّعون مرة أن السبب هو شعور الجنود بالإرهاق، ومرة أخرى بسبب الاستهتار، وتارة لسوء الحظ، وأحيانا خطأ في تقدير الموقف". وبحسب شارون، فإن عملية الحدود المصرية شملت جميع الإخفاقات.

ويرى شارون أن "التحقيقات العسكرية يجب أن تكون معمقة وحازمة"، مستدركا: "لكن يجب أن نذكر بأن قوات الجيش تقوم بنشطات عملياتية على حدود برية تمتد لمسافة 1500 كم تقريبا".

وختم: "في ظل هذه المهام لا نعتقد بأن الجنود يمتلكون القدرة للحفاظ على حالة التأهب، كما أن القادة يخطئون في تقدير الموقف واتخاذ القرارات".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة