خلال اشتباك مسلح

الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد القساميين حدايدة وخريوش من طولكرم

الشهيدان القساميان عادل حدايدة وهاني خريوش

توافق اليوم الذكرى الـ20 لارتقاء المجاهدين القساميين عادل حدايدة (28) عامًا، وهاني خريوش (25) عامًا؛ بعد خوضهما اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال، التي حاصرتهم في أحد المنازل بطولكرم، ما أسفر عن استشهادهما وإصابة المجاهد كمال الشلبي بجراح خطيرة قبل أن يتم اعتقاله.

 وينسب للشهيدين القساميين حدايدة وخريوش قتل نحو عشرة إسرائيليين ما بين جنود ومستوطنين، خلال عمليات متفرقة نفّذاها بمناطق متفرقة في شمال الضفة الغربية.

الشهيد حدايدة

ولد الشهيد عادل محمد إبراهيم حدايدة في العام 1975م في مخيم طولكرم، واضطر لترك المدرسة ليعمل في البناء، وكان من رواد مسجد السلام.
 مع انطلاق انتفاضة الحجارة، كان حدايدة أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المخيم، يشارك في المواجهات ويتصدى لعمليات الاقتحام والاجتياح.

الشهيد خريوش

ولد هاني عبد الفتاح خريوش في 22/11/1978م بقرية الجفتلك في الأغوار، قبل أن ينتقل عام 1988م إلى مخيم طولكرم مع أسرته التي تتكون من 17 فردًا، منهم 11 شقيقًا و4 شقيقات إضافة إلى الوالد والأم.

التحق خريوش بحركة حماس في مرحلة مبكرة من حياته، ورغم عدم إكماله لدراسته بعد حصوله على الثانوية، إلا أنه عرف بثقافته العالية وحسن اطلاعه على قضايا المواطنين واهتمام كبير بأمور المسلمين.

انضم إلى كتائب القسام وبات مطاردًا للاحتلال، وكان يردد دائمًا أنه يقبل أن يموت ألف ميتة في سبيل الله على أن يستجيب لنداء يدعوه لتسليم نفسه لجنود الاحتلال.

ارتقاء الأبطال

في تاريخ 6/6/2003م اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة قرية عتيل قضاء طولكرم، وحاصرت منزلًا في الحي الجنوبي، تواجد فيه المجاهدون إبراهيم حدايدة وهاني خريوش وكمال الشلبي، حيث دار اشتباك طاحن استمر لأكثر من أربع ساعات.

استخدم الاحتلال خلال الاشتباك القذائف والقنابل والرصاص، مما أدّى لارتقاء المجاهدين حدايدة وخريوش وإصابة الشلبي الذي حكم 29عامًا، أمضى منها 9 سنوات قبل أن تحرره كتائب القسام في صفقة وفاء الأحرار عام 2011م.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة