أجبرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء، 5 عائلات مقدسية، على هدم بنايتين مكونتين من خمس وحدات سكنية بحي واد قدوم في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن العائلات وهي برقان، والطويل، ونصار، شرعت بهدم البنايتين بعد أن تلقت إخطارات من الاحتلال بالهدم، علاوة على دفع غرامة مالية باهظة مقابل ذلك قدرها 200 ألف شيكل، ما اضطرها إلى هدمها ذاتيا.
وبحسب المصادر، فقد أفرغت العائلات، بيوتها أمس من محتوياتها تمهيداً لعملية الهدم، على الرغم من محاولاتها المستمرة ومناشدتها بعدم الهدم وتشريدها.
وأكد عاصم برقان مالك أحد البيوت في المبنى، أن العمارتين تحتويان على ما يقارب 30 فرداً، وأن إحداهما مكونة من شقتين وأخرى من 3 شقق.
وقال إن العائلات الخمس الآن باتت في العراء أمام منازلها المهدمة، لافتا إلى أنها سعت منذ 28 عاما للحصول على ترخيص، وحصلى عليه للطابق الأول في إحدى البنايتين.
وأشار برقان إلى أن قوات الاحتلال تنتظر هدم هذه المنازل من أجل فرض سيطرتها على قطعة الأرض المقامة عليها.
وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء في الأحياء الفلسطينية أو التوسعة، بذريعة عدم حصولهم على تراخيص بناء.
وفي سياقٍ متصل، هدمت جرافات الاحتلال، جدرانا استنادية، واقتلعت أكثر من 100شجرة زيتون، وجرفت طرقا زراعية في بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال، حي واد الجوز بالقدس المحتلة، وهدمت منزلا يعود للمواطنة المقدسية فاطمة طوطح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، في وقت سابق اليوم، بلدة عناتا ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة؛ في إطار ممارساتها اليومية للتضييق على المقدسيين والتنغيص عليهم.
