متابعة - شهاب
رصدت وكالة (شهاب) للأنباء، آراء الطلبة المتقدمين لأول امتحانات الثانوية العامة "توجيهي 2023" والتي انطلقت صباح اليوم الأربعاء.
وتقدم الطلبة اليوم لاختبار مبحث اللغة العربية "الورقة الأولى"، فيما بدا عليهم الشعور بالارتياح والرضا عقب الانتهاء من تقديم الامتحان الأول.
معلم اللغة العربية في مدرسة الكرمل بغزة محمود حلوة، وصف امتحان اليوم في منشور عبر "فيسبوك" بأنه "سهل وواضح"، داعيا جميع المعلمين وكل من يهمه مصلحة الطلاب إلى رفع معنويات الطلاب وألا يضعوا إجابات الامتحانات؛ لأن ذلك يزيد التوتر والإحباط.
ففي غزة، قال طالب من الفرع العلمي بعد خروجه من قاعة الامتحان: "الحمدلله الاختبار منيح وسهل، وفش فيه أي صعوبات، حتى على مستوى زملائي الطلاب كله مش متصعب".
وقال طالب آخر من الفرع الأدبي: "الامتحان متوسط، ليس سهلا ولا صعب، يوجد بعض الأسئلة فيها لف ودوران، وفي الورقة الرابعة القطعة الخارجية واجهت فيها صعوبة بعض الشيء".
وطالب ثالث من الفرع الأدبي : "واجهني سؤال واحد صعب، وهو الاختياري ، لكن بشكل عام كله سهل، والعلامات مقسمة صح، والاختبار براعي الفروق بين الطلاب، الامتحان ممتاز جدا".
وفي الضفة الغربية المحتلة، قال الطالب في الفرع الصناعي بإحدى مدارس طولكرم محمد طعمي إن امتحان اللغة العربية جاء سهلا للغاية، ويراعي جميع الظروف التي مرّ بها الطلاب خلال العام الدراسي، على رأسها إضراب المعلمين الناتج عن تنصل الحكومة من التزاماتها.
وأضاف الطالب طعمي: "الأسئلة جاءت على نمط الكتاب ولا يوجد شيء خارجي أو صعب على الطالب الذي درس الكتاب الوزاري جيدا"، معربًا عن أمله بأن يتكلل مجهوده وجميع طلبة التوجيهي بالنجاح والتوفيق.
وتحدث طالب آخر من الفرع العلمي متفقا على زميله في الصناعي بقوله إن "الامتحان سهل ومباشر ويراعي جميع الفروق بين الطلبة"، مشيرًا إلى أن معدي الاختبار أخذوا في عين الاعتبار الإضرابات خلال السنة الدراسية والتي أثرت على الطلاب.
وطالب ثالث من الفرع العلمي، وصف امتحان اللغة العربية بأنه "سهل ومباشر جدا"، وقال إن "الطالب الذي درس المادة جيدا يحصل على دردجة مميزة، فالأسئلة مباشرة سواء الداخلي أو الخارجي وكذلك سؤال التعبير".
وأيضا، اتفق طالب آخر من الفرع العلمي لدى خروجه من قاعة الامتحان، قائلا: "اختبار اللغة العربية اليوم سهل ولم أتوقع أن يكون بهذه السهولة، ونأمل أن تكون جميع الامتحانات المقبلة على ذات النهج، بدون ظلم لنا".