قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن أجهزة السلطة تزداد في تغولها ضد شعبنا الفلسطيني باعتقال المحررين وطلبة الجامعات والنشطاء السياسيين.
وأوضحت العواودة، أن السلطة تظن بهذه الاعتقالات أنها تستطيع إخفاء فسادها وعجزها عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني ومتابعة الملفات المهمة التي تراعي مصالحه.
وأكدت أن جرائم الاعتقال السياسي لا يمكن السكوت عنها، داعيا أهالي المعتقلين السياسيين إلى التوجه فورا للمحاكم الدولية في ظل إغلاق المجلس التشريعي وإلغاء الانتخابات.
وأضافت أنه لا يوجد قانون يحاكم أولئك المتورطين في اعتقال أبناء شعبنا وتعذيبهم، ولم تبقى إلا المؤسسات الدولية التي من الممكن من خلالها وقف هذا الإجرام.
وأردفت: "السلطة لم تسمح بأي طريقة لوقف توغلها على أبناء شعبنا، فأصبح شعبنا يعيش بين فكي كماشة الاحتلال من جهة والسلطة من جهة، وأن له أن يقول كلمته وأن يتخذ الإجراءات المناسبة التي تحميه".