بالفيديو أبو حلبية: الاعتداءات على القدس والأقصى تحمل مدلولات خطيرة

رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية

أكد رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية، أن مدينة القدس تشهد اعتداءات تطرأ عليها للمرة الأولى منذ احتلالها، وتحمل مدلولات ومؤشرات خطيرة.

واستعرض أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي في الذكرى الــ 56 لاحتلال شرقي القدس والأقصى، الاعتداءات الخطيرة على المدينة المقدسة، والتي تمثلت باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه من قبل أشخاص يحملون صفات رسمية، بالإضافة لقيام المنظمات الصهيونية المتطرفة بتقديم طلب رسمي لإدخال ما تسمى بـ" مسيرة الأعلام" الصهيونية إلى الأقصى عبر باب الأسباط، بعد التحريض المستمر على المصلين والمرابطين فيه.

وأكد أبو حلبية على حق شعبنا الفلسطيني بالمقاومة بكل أشكالها، والذي كفلته جميع الشرائع والقوانين الدولية، داعياً المقاومة الفلسطينية للعمل بكل قوة من أجل تشكيل حالة إسناد شعبي مقاوم على كل المحاور وفي كل الساحات وبكل الصور، لدعم القدس وأهلها، والمسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات فيه.

ودعا أبو حلبية أحرار العالم للدفاع عن القدس في كل المحافل، وتقديم كل أشكال الدعم لأهل القدس، ودعم صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني الغاشم، والعمل على تطبيق القانون الدولي والاتفاقيات والإعلانات والمواثيق الدولية لحماية أهلنا المقدسيين ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وطالب البرلمانات العربية والإسلامية بالقيام بدور فاعل ووقفة مشرفة نصرة للقدس وأهلها، داعياً لتفعيل لجان القدس وفلسطين فيها، والعمل على تكثيف رفع الدعاوى القضائية في المحاكم الدولية ضد قادة الاحتلال ومجرمي الحرب الصهاينة.

ودعا وزارة الأوقاف والشئون الدينية؛ لبناء شبكة تواصل مستمرة مع علماء الأمة ودعاتها، لحثّهم على الوقوف وقفة صادقة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأن يعملوا بجدٍّ لبناء برامج عملية تربوية لأبناء الأمة تصنع منهم جيلاً عميق الإيمان قوي البأس، وتحفيز الجماهير وتحشيدها ضد المحتل الصهيوني والمطبعين معه، وكشف جرائمهم، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما دعا وزارة التربية والتعليم، لبذل كامل الجهد في وضع خطة وطنية للنهوض بقطاع التعليم بالقدس، ودعم المدارس المقدسية وتعزيز صمودها في وجه حملة التهويد الممنهجة ضدها وضد مناهجنا التعليمية والتربوية فيها.

كما تطرق للاعتداءات الصهيونية اليومية التي تتزايد في جميع مناحي الحياة المقدسية؛ في وسيلة خبيثة لتفريغ مدينة القدس من أهلها الأصليين، ومنها استمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه ومنع عمليات الترميم فيه، وإبعاد المرابطين والمرابطات عنه واعتقالهم وفرض غرامات مالية باهظة عليهم، والاعتداء على المقدسات المسيحية، وسحب الهويات من المقدسيين، ومصادرة الأراضي والعقارات منهم، والعديد من صور الاعتداء اليومية.

ووجه التحية للمقدسيين والمرابطين والمرابطات في القدس والأقصى على صمودهم ومقاومتهم للمخططات الصهيونية في القدس، كما حيَّا الثائرين المنتفضين في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الضفة الفلسطينية؛ ودعاهم للاستمرار في صمودهم وتحديهم للاحتلال ومخططاته؛ وصولاً لتحقيق وعد الله جل وعلا بالنصر القريب.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة