خاص صحفيون يغردون على وسم "النقابة حقي" رفضًا لقرارات نقابة الصحفيين

خاص – شهاب

طالب صحفيون في غزة والضفة الغربية بضمان حقوقهم في المشاركة بنقابة الصحفيين وعدم السماح بالاستفراد بها من خلال إجراء انتخابات هزلية،  في ظل غياب أي مسوغ قانوني أو نقابي.

وغرّد الصحفيون عبر وسم "النقابي حقي" على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيين القائمين على نقابة الصحفيين لسماع وجهات النظر المختلفة والوصول إلى قاسم مشترك يجمع الكل الصحفي تحت سقف مهني واحد.

أمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين أ.حسن المدهون غّرد على الوسم عبر صفحته الخاصة: "إن وحدة الجسم الصحفي ضمانة لتكريس حرية الرأي والتعبير، ونحن نقف في موقف المنتصر لحقوق الصحفيين، ورفض الاستحواذ".

بدوره، غرّد عضو المجلس التشريعي إبراهيم أبو حسنين: "نقابة الصحفيين بحاجة إلى عقول مسؤولة وليس إلى باحثين عن مقاعد".

وغرّدت سيلا أحمد: "الانحياز لنقابة قوية يعني الانتصار للحقيقة".

بينما كتب محمد أبو علبة: "هناك المئات من الصحفيين غير ممثلين في نقابة صحفية يفترض أن تضم الجميع".

وطالب جهاد بسام المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل الفوري ووقف المهزلة الموجودة.

بدوره، كتب محمد خالد: "ننتصر لحقوقنا برفض الاستحواذ على نقابة الصحفيين".

وطالب حساب موسوم باسم "جنى" بتشكيل نقابة تمثل كل التوجهات والألوان والمواقف.

من ناحيتها، غرّدت "سونيا خميس": "نقابة الصحفيين ملك لكل الصحفيين، وليس لفئة معينة".

وطالبت ندى دحلان بتوفير بيئة آمنة للصحفي الفلسطيني ومواتية لممارسة عمله في ظل احتلال وحصار وظروف صعبة.

وكتبت هيوش ناجي: "نرفض سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها الجهة المسيطرة على النقابة".

وتقدّم 23 صحفيًا بدعوى للقضاء الإداري لوقف إجراءات النقابة لـ"عدم مشروعيتها، وفقدها للأساس القانوني، وإلغاء كل ما ترتب على المؤتمر الاستثنائي وكل ما رشح عنه، على اعتبار أن ما بني على باطل فهو باطل، وتم اتباع الدعوى بطلب جديد لإلغاء كل ما ترتب على اجتماع 23 مايو، لمخالفته أوامر قضائية مشروعة".

ويتجهز الصحفيون الفلسطينيون لعقد مؤتمر وطني الأحد 11 يونيو 2023 تحت شعار "معًا لنقابة تمثل الجميع"؛ لمواجهة سياسة التفرد بنقابة الصحفيين، وتأكيد حقوقهم، مع استمرار سيطرة فصيل واحد على النقابة، ومحاصصة المجلس الإداري للنقابة.

ويهدف المؤتمر الوطني الذي يعقد بمشاركة واسعة من الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس إلى رفع صوتهم، وتأكيد حقهم في المشاركة في نقابة الصحفيين، وإيجاد ممثلين لهم، وتأكيد عدم شرعية وقانونية مؤتمر وانتخابات نقابة الصحفيين وما نتج عنها، وعدم الاعتراف بها.