واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، حصار بلدة يعبد جنوب غرب جنين لليوم الثاني، وأغلقت جميع المداخل المؤدية إليها، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد بالسواتير الترابية وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.
وذكرت أن جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل البلدة منعوا المعلمين المكلفين بمراقبة ومتابعة امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" من الدخول إليها.
وبحسب المصادر، فقد طلبت وزارة التربية والتعليم من معلمي البلدة الذين يراقبون على الامتحانات خارجها العمل اليوم فيها.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر بعد أن داهمت منزل ذويه وحطمت محتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة يعبد، وإستجوبتهم في معسكر الجلمة قبل ان تفرج عنهم في وقت لاحق.
وشهدت عدة أحياء من بلدة يعبد مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الليلة الماضية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي السياق ذاته، انتشر مستوطنون صباح اليوم، في سهل بلدة يعبد وطاردوا المزارعين ومنعوهم من العمل في أراضيهم، فيما منع العمال من الوصول لأماكن عملهم بالداخل المحتل، عبر حاجز برطعة العسكري.