خاص _ شهاب
أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن حكومة الاحتلال المتطرفة لجأت للمستوطنين بعد الفشل الكبير في اقتحام مدينة جنين وتصدي المقاومة لها بقوة كبيرة.
وقال خريشة خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن هجمات المستوطنين على بلدة ترمسعيا والاعتداء على سكانها وممتلكاتهم بصورة همجية، وبحماية من جيش الاحتلال يكشف نوايا الاحتلال بضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة والضغط عليها.
وأضاف أن المستوطنين لا يقومون بهكذا اعتداءات إلا بحماية وغطاء من الحكومة المتطرفة، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات جاءت بعد تصدى المقاومة في جنين، وعملية "عيلي" التي نفذها الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح.
ولفت خريشة إلى أن المقاومة بكافة أشكالها هي الطريقة الوحيدة لردع المستوطنين، داعيًا لاحتضان المقاومة ودعمها والوقوف بجانبها.
وأوضح النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحمى المواطنين، بدلًا من ملاحقة المقاومين واعتقالهم، مضيفًا أن هناك قرار بتشكيل لجان حماية وحراسة للمدن والقرى البعيدة لحمايتها من اعتداءات المستوطنين، لكن لا يوجد لجان إلى الآن وإن شكلت تشكل بطرق خاطئة.
وطالب السلطة وقيادتها القيام بواجباتها تجاه المواطنين والعمل على حماية ممتلكاتهم من هجمات المستوطنين التي زادت في الآونة الأخيرة.
وهاجم مستوطنون منازل المواطنين وأراضيهم في قرية "ترمسعيا" شمال رام الله، وسط محاولات من الأهالي للتصدي لهجوم المستوطنين.
وأشعل المستوطنون النار بمنازل المواطنين خلال الهجومِ، فيما وصف شهود عيان الحدث بـ "المجزرة".
كما أقدم المستوطنون على إحراق عدد من السيارات، وسط حالةٍ من الغضب في صفوف المواطنين الذي يحاولون التصدي لاعتدائهم، وهجوم البربري.