يصادف اليوم السبت 24 يونيو الذكرى الثانية لاغتيال أجهزة أمن السلطة، الناشط والمعارض السياسي نزار بنات عقب اقتحام منزل أحد أقاربه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ورغم مرور عامين على الواقعة إلا أن أصداءها لا تزال حاضرة على الصعيدين المحلي والدولي، في ظل تجاهل السلطة محاسبة المسؤولين عن الجريمة ومرتكبيها.
وكان الشهيد نزار بنات ناشطاً سياسياً معارضاً ومحارباً للفساد، ومرشحاً عن قائمة "الحرية والكرامة" للانتخابات التشريعية التي ألغتها السلطة، والتي كان مقرراً عقدها في مايو/ أيار 2021.
وحظي نزار بنات بشهرة واسعة في الشارع الفلسطيني، لجرأته وانتقاداته الحادة لأعضاء القيادة الفلسطينية، بما فيهم الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة محمد اشتية.
وكان بنات من أشد المنتقدين للفساد داخل أروقة السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.