ترجمة - شهاب
كشف إيهود يعاري المختص بالشأن العربي في القناة 12 العبرية، كواليس اجتماع قيادة السلطة برئاسة محمود عباس، الذي انعقد برام الله، خلال عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" الأخير على مدينة جنين ومخيمها.
وقال "يعاري" في حديثٍ ترجمته (شهاب)، اليوم الأربعاء: "أعلم وأعترف بأن الجميع يشعر بالملل حينما أذكر أبو مازن (..) خلال النقاشات التي عقدتها السلطة الفلسطينية مؤخرا، كانت هناك ضغوط من قبل عدد من كبار قادة فتح على أبو مازن، وطالبوه بالإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو أو على الأقل تجميدها، وكذلك إلغاء اعتراف الاعتراف بإسرائيل أو تجميده".
واستطرد: "إلا أن أبو مازن رفض كل الاقتراحات، وبدلا من أن يعقد جلسة مشاورات يصحبها صراخ ومشادات كلامية، قرر وبشكل أحادي إصدار بيان باسمه يحتوى على 18 بندًا".
وذكر أن البيان تضمن مطالبة بطرد "إسرائيل" من الأمم المتحدة والدعوة للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية وغيرها من الاقتراحات، مضيفا: "إلا أن الأمريكان اتصلوا به وقالوا له: ما الذي تفعله؟ وإلي أين تتجه؟. ورد عليهم قائلا: لقد اتخذت القرارات لكنها ليست للتنفيذ الفوري، ما يعني أنها ستبقي قرارات شكلية حبيسة الأدراج. أما فيما يتعلق بالتنسيق الأمني، فقد أكد بأن التنسيق الأمني توقف – لكن تبادل المعلومات متواصل دون توقف".