أكد النائب باسم زعارير أن سياسة الاغتيالات التي اعتمدها جيش الاحتلال من جديد بحق أبناء شعبنا والمقاومين، تدل على ضعفه وتخبطه وفقدان سيطرته الميدانية.
وقال زعارير إن "هذه السياسة فاشلة ولن تنفع الاحتلال ولن تثني شعبنا المعطاء والمقاوم، ولن تلن من عزيمته"، مشدداً على أن شعبنا "مصمم على انتزاع حقوقه من الاحتلال رغم كل التضحيات".
وأشار إلى أن المقاومة أربكت حسابات الاحتلال في كل المواقع، وعرقلت اقتحاماته في مناطق عدة، بسبب تطور أدائها وقدراتها، موضحاً أن المقاومين يمتلكون قدرات عالية في مواجهة مداهمات الاحتلال مثلما الحال في جنين ونابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
وذكر أن الاحتلال ليس أمامه حل مع شعبنا إلا بالرحيل عن أرضنا وفلسطين، منوهاً إلى أن الفلسطينيين مستعدون للكثير من التضحيات، وما زالت إرادتهم قوية، لتحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وفي وقتٍ سابق، زفت حركة حماس شهيدها المجاهد عبد الجواد حمدان صالح، من قرية عارورة، والذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر أمس، بقرية أم صفا شمال رام الله.
وأكدت أن مقاومة شعبنا مستمرة وقادرة على الدفاع عن أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، وعلى الاحتلال أن يعلم أن تصعيد مجازره لن يجلب له أمناً ولا استقراراً، بل سيزيد شعبنا إصراراً على مقاومته حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.